إيران تسمح لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالدخول إلى موقعين نوويين
اتفقت طهران والوكالة الدولية للطاقة الذرية في بيانهما المشترك على تسوية القضايا المحددة بواسطة الوكالة.
ميدل ايست نيوز: اتفقت طهران والوكالة الدولية للطاقة الذرية في بيانهما المشترك والصادر عقب المباحثات الثنائية المكثفة خلال زيارة رئيس الوكالة “رافائيل غروسي” الأخيرة إلى إيران، على تسوية القضايا المحددة بواسطة الوكالة وانطلاقا من حسن النية فيما يخص تنفيذ اتفاقية الضمانات.
وأضاف البيان أن إيران ستقوم طوعا بتوفير إمكانية الوصول إلى موقعين محددين من جانب الوكالة الدولية للطاقة الذرية وتيسير إجراءات الوكالة للتأكد من سلمية النشاطات وبما يسهم في حل هذه القضايا، وعليه فإن الجانبين اتفقا على تاريخ توصل الوكالة ونشاطات التأكد من السلمية أيضا، كما اتفقا علی ضرورة التزام الوكالة الدولية في ما يخص التأكد من السلمية النووية، باتفاقية الضمانات الشاملة والبروتوكول الإضافي ومعايير التأكد التي تقرها الوكالة كما هو الحال بالنسبة لسائر البلدان ومن دون أي تمييز.
وأكد البيان وفقا للقرار GOV/2015/72 الصادر في 15 ديسمبر 2015 عن مجلس الحكام، على أن إيران والوكالة الدولية يقران بأن القضايا المتعلقة بتنفيذ اتفاقية الضمانات تقتصر فقط على الشؤون والأنشطة النووية المنضوية تحت اتفاقية الضمانات وبناء على اتفاق الضمانات الشامل والبروتوكول الإضافي أيضا.
وبناء على ذلك، فقد أشار البيان إلى أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية لا تمتلك أي حق في طرح أسئلة أخرى على إيران أو تقدم أي طلب آخر فيما يخص الوصول إلى مزيد من المواقع وأكثر مما تم تحديده من قبل إيران وفقا لاتفاقية الضمانات الشاملة والبوتوكول الإضافي.
وأكد البيان، إن “إيران تتيح طواعية للوكالة الدولية للطاقة الذرية الوصول إلى الموقعين اللذين حددتهما الوكالة” و”ستسمح للمراقبين بدخول الموقعين للتأكد من أنشطة إيران النووية”.
أكد البيان المشترك أيضا، على ضرورة استقلال وحيادية ومهنية الوكالة الدولية للطاقة الذرية من أجل تنفيذ نشاطات التأكد من السلمية.
وينبغي على الوكالة، في ضوء البيان المشترك، أن تحافظ على سرية المعلومات ذات الصلة باتفاقية الضمانات وبما يتفق والنظام التاسيس للوكالة الدولية، وأن تولي أهمية إلى هواجس إيران الأمنية في هذا الخصوص.