الخارجية الأمريكية: نكافح إيران عبر المركز البحري في البحرين

أكد نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الخليج أن واشنطن تكافح إيران عبر المركز البحري في البحرين.

ميدل ايست نيوز: أكد نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الخليج، تيموثي لندركينغ، أن واشنطن تكافح ما سماه “إرهاب” إيران عبر المركز البحري في البحرين، إضافة إلى العمل على تقوية القدرات العسكرية البحرية لتأمين الممرات المائية.

وقال لندركينغ: إن “إيران هددت ناقلات النفط وخطوط الملاحة في الخليج ولذلك نحن تمكنا من تقوية قدراتنا عبر المركز البحري في البحرين للقيام بتأمين الممرات المائية المهمة، لا سيما مضيق هرمز ومضيق باب المندب”.

وأضاف لندركينغ، في تصريحات نقلتها صحيفة “الوطن” البحرينية، الجمعة: “كان علينا أن نضغط على إيران بمواجهة تهديداتها المستمرة خلال الشهور الماضية، ومن خلال الضغط على عملائها، وتجفيف مصادر التمويل، وقطع الشبكات المالية، لا سيما عملاءها في المنطقة، وتحديداً حزب الله في لبنان”.

وتابع: “هناك مقاربة متعددة الأوجه لكي نردع إيران، وهذا هدفنا ليس المواجهة العسكرية مع إيران فقط ولكن للوصول إلى مفاوضات صريحة ومباشرة”.

وبيّن أن الوجود العسكري الأمريكي في الخليج مهم من أجل ردع إيران”، موضحاً أن الحل العسكري ليس هو الحل النهائي، لذلك فإن واشنطن تسعى إلى مواصلة الضغوط على إيران من أجل دفعها إلى الجلوس على طاولة المفاوضات.

وتوعدت طهران عبر لسان أكبر من مسؤول، المنامة بدفع ثمن باهظ لجلبها هي والإمارات “إسرائيل” إلى المنطقة بعد توقيع اتفاق التطبيع معها، منتصف الشهر الجاري، في البيت الأبيض بالعاصمة الأمريكية واشنطن.

وتصاعدت حدّة التوترات بين طهران وواشنطن بعدما انسحب ترامب من الاتفاق النووي الذي أبرمته الدول الكبرى مع إيران، في مايو 2018، وأعاد فرض عقوبات اقتصادية أمريكية شديدة على طهران.

وبلغ التوتر أوجه إثر مقتل قائد فيلق القدس الإيراني، قاسم سليماني، في ضربة أمريكية مطلع يناير الماضي، قرب مطار بغداد الدولي، رداً على اقتحام السفارة الأمريكية من قِبل مليشيات موالية لإيران، ومقتل متعاقد أمريكي في هجوم على قاعدة بكركوك.

وحول الأزمة الخليجية أشار مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الخليج إلى أن واشنطن مهتمة بمسألة الحل المؤقت أو الحل المرحلي لها، موضحاً أن واشنطن “لا تريد للطائرات القطرية أن تمر فوق إيران وتحقق فوائد لها، لذلك نحن بالحل المرحلي من أجل الوصول إلى الجلوس على طاولة المفاوضات، وهذا ما نبحثه مع بعض دول الخليج”.

وشدد على أن وحدة وقوة الخليج ضرورة من أجل ردع إيران ومواجهة تهديداتها “الإرهابية” في المنطقة.

وفرضت السعودية والإمارات والبحرين ومصر حصاراً برياً وجوياً وبحرياً على قطر، في 5 يونيو 2017، بزعم دعمها للإرهاب وعلاقتها مع إيران، وهو ما نفته الدوحة تماماً واعتبرته محاولةً للنيل من سيادتها وقرارها المستقل.

وتؤكد الدوحة أن من الضروري حل الأزمة الخليجية بالحوار من دون أي شروط مسبقة، وهو ما تحاول الكويت ومعها سلطنة عُمان التوسط لإتمامه.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram
المصدر
الخلیج اونلاین

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

14 − عشرة =

زر الذهاب إلى الأعلى