موسكو: جهود الحفاظ على الاتفاق النووي مستمرة وعلى واشنطن ألا تتكلم باسم مجلس الأمن
قالت روسيا إن جهود الحفاظ على الاتفاق الدولي مع إيران بشأن برنامج الأخيرة النووي لا تزال مستمرة.
ميدل ايست نيوز: قالت روسيا إن جهود الحفاظ على الاتفاق الدولي مع إيران بشأن برنامج الأخيرة النووي لا تزال مستمرة، داعية الولايات المتحدة لعدم التحدث باسم مجلس الأمن بعد بيانها بشأن استمرار العقوبات الأممية على إيران.
وجاء في بيان الخارجية الروسية، اليوم الأحد، عقب إعلان الولايات المتحدة استمرار العقوبات الأممية على إيران، “الولايات المتحدة مستمرة في تضليل المجتمع الدولي عبر التكهن باتخاذ مجلس الأمن الدولي إجراءات ما لإعادة تفعيل قراراته حول العقوبات على إيران، والتي ألغيت بعد توقيع خطة العمل الشاملة المشتركة في 2015”.
وأوضح البيان أن “الحقيقة هي أن مجلس الأمن الدولي لم يتخذ أي إجراء من شأنه أن يعيد العقوبات السابقة على إيران، وكل ما تفعله واشنطن لا يتعدى كونه أداء مسرحيا لجعل سياسة مجلس الأمن تابعة لسياستها القائمة على ممارسة أقصى الضغوط على إيران، وتحويل تلك الهيئة ذات القرار لأداة طوع يديها”.
ودعت الخارجية الروسية الولايات المتحدة لـ “التحلي بالشجاعة الكافية لمواجهة الحقيقة ووقف التحدث باسم مجلس الأمن الدولي”.
وأكدت أن القرار 2231 “لا يزال ساريا بكافة بنوده، وينبغي لذلك تنفيذه بالوضع المتفق عليه في البداية”.
من جانبه، أبلغ الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش مجلس الأمن الدولي، أمس السبت، أنه لا يستطيع اتخاذ أي إجراء إزاء إعلان أمريكي بإعادة فرض كل عقوبات الأمم المتحدة على إيران نظرا لوجود “شك” في المسألة.
وكان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو قد قال الشهر الماضي إنه قام بتفعيل عملية مدتها 30 يوما في مجلس الأمن تؤدي إلى إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على إيران، والتي تمنع أيضا انتهاء أجل حظر للأسلحة التقليدية على طهران في 18 أكتوبر/ تشرين الأول.
لكن 13 دولة من أعضاء مجلس الأمن المؤلف من 15 بلدا تقول إن إجراء واشنطن باطل لأن بومبيو استخدم آلية متفق عليها بموجب الاتفاق النووي المبرم بين إيران والقوى العالمية عام 2015 والذي انسحبت منه الولايات المتحدة في عام 2018.