محسن رضائي: السلاح المستخدم في اغتيال العالم الإيراني يتعلق لقوات حلف الناتو

قال الأمين العام لمجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران أن السلاح المستخدم في عملية اغتيال محسن فخري زادة "يتعلق لقوات حلف الناتو".

ميدل ايست نيوز: قال الأمين العام لمجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران أن السلاح المستخدم في عملية اغتيال محسن فخري زادة “يتعلق لقوات حلف الناتو”.

وأكد رضائي في مؤتمر صحفي أفادت به موقع “انتخاب” الإيراني بعد اجتماع أعضاء مجمع تشخيص مصلحة النظام والذي شهد استماع تقرير أعده رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية الجنرال حسين باقري عن عملية اغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زادة، أن “الزمر الإرهابية” قد حاولت اغتيال هذا العالم النووي في السنين الأخيرة لكنهم لم يتمكنوا من تحقيق أهدافهم.

وحسب رضائي الذي هو من كبار قادة الحرس الثوري في إيران، تمكن الأعداء من تحقيق مآربهم هذه المرة بواسطة أسلحة متطورة وآلية والتي كانت موجهة بالأقمار الصناعية وبما أنهم “كانوا متسلحين بأجهزة كاتمة الصوت حيث لم يسمع الحراس وعائلة فخري زادة الحاضرة في محل الحادث صوت إطلاق الرصاص”.

وأضاف نقلا عن الجنرال باقري أن “السلاح المستخدم في العملية يتعلق لقوات حلف الناتو” دون أن يتعرض للتفاصيل.

وتضاربت تصريحات المسؤولين الإيرانيين حول حادث اغتيال فخري زادة حيث لم يتمكن الأمن الإيراني من إلقاء القبض على أحد من الضالعين في العملية.

وأظهر تقرير وكالة انباء فارس فإن السيارة المضادة للرصاص التي تقل العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده وزوجته ، توجهت صباح يوم الجمعة بمعية 3 سيارات من فريق حماية الشهيد من مدينة رستمكلا بمحافظة مازندران، نحو مدينة ابسرد بمنطقة دماوند .

السيارة الرائدة لفريق الحماية انفصلت عن الموكب على بعد بضعة كيلومترات من موقع الحادث ، بهدف التحقق ورصد أي حركة مشبوهة في المكان المحدد في مدينة ابسرد.

في تلك اللحظة، تسبب صوت بضع رصاصات استهدفت السيارة في جلب نظر الدكتور فخري زاده وايقاف السيارة وخرج فخري زاده من السيارة معتقدا أن الصوت ناتج عن اصطدام بعائق خارجي أو مشكلة في محرك السيارة.

وفي هذه اللحظة قام مدفع رشاش آلي يجري التحكم به من بعد منصوب على سيارة نيسان (بيكاب) كانت متوقفة على بعد 150 مترا من سيارة الشهيد بإطلاق وابل من الرصاص على الشهيد . أصابت رصاصتان الشهيد في خاصرته  وعيار ناري في ظهره مما أدى إلى قطع نخاعه الشوكي.

في غضون ذلك ، قفز رئيس فريق الحماية لحماية جسد فخري زادة من الرصاص فأصابت عدة رصاصات جسده وبعد لحظات ، تم تفجير نفس سيارة النيسان المتوقفة عن بعد.

ونقل جثمان الشهيد الجريح إلى المستوصف ومن هناك بطائرة مروحية إلى مستشفى في طهران حيث استشهد بعد فترة.

والجدير بالذكر أنه بحسب مراسل وكالة فارس ، في هذه العملية التي استغرقت قرابة 3 دقائق، لم يكن هناك عامل بشري في مكان الاغتيال ، ولم يتم إطلاق النار إلا بأسلحة آلية ولم يصب أي أحد جراء الحادث سوى حماية الشهيد .

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

5 − 3 =

زر الذهاب إلى الأعلى