وزير دفاع إسرائيل: لن نسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي ومستعدون لكل الاحتمالات الحربية

أكد وزير الجيش الإسرائيلي، بيني غانتس أن بلاده لن تسمح لإيران لامتلاك سلاح نووي، وأن بلاده لديها كل الحلول الحربية لمنع ذلك.

ميدل ايست نيوز: أكد وزير الجيش الإسرائيلي، بيني غانتس، يوم الأحد، أن بلاده لن تسمح لإيران لامتلاك سلاح نووي، وأن بلاده لديها كل الحلول الحربية لمنع ذلك.

وقال غانتس في حوار مع قناة “الغد العربي“، “إن إسرائيل دولة قوية وجاهزة لكل الاحتمالات في الدخول مع حرب ضد إيران”.

وأضاف، “إيران دولة شغوفة بتطوير قدراتها النووية من نواح عسكرية، وإذا وصلت إلى ذلك ستشكل مشكلة دولية، وستكون مشكلة للمنطقة أيضا، وبالتالي تشكل خطرا أمنيا على إسرائيل.. أعتقد أن التعامل معها يجب أن يكون على مستوى دولي وبمشاركة القوى العظمى”.

كما أوضح أن إيران تشكل تهديدا على دول المنطقة، وتعمل بشكل تآمري في هذه الدول، وتمثل تحديا لإسرائيل، مشيرا إلى أنها إذا امتلكت سلاحا نوويا ستفتح الباب أمام “التسلح النووي” في المنطقة، حسب قوله.

واستكمل غانتس “لن نسمح لإيران أن تكون مسلحة نوويا، وهذا هو هدفنا، وهذه مصلحة إقليمية ودولية،، لأن النظام في طهران متطرف، وسنقاوم ذلك، لقد عثرنا على الأرشيف النووي ووجدنا كيف تعاملوا مع مسألة التسلح النووي”.

كان رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي، قال إن “جيش بلاده يجدد خطط العمليات المرسومة لمواجهة إيران وأن عودة الولايات المتحدة للاتفاق النووي الإيراني المبرم في 2015 ستكون (خطئا)”.

وقال كوخافي في خطاب أمام معهد دراسات الأمن القومي في جامعة تل أبيب “العودة للاتفاق النووي الموقع في 2015 حتى وإن كان اتفاقا مماثلا بعد العديد من التحسينات أمر سيء وخاطئ من وجهة نظر عملياتية واستراتيجية”.

 وأضاف كوخافي، أن تلك الخطوات التي اتخذتها إيران تظهر أن بمقدورها في النهاية اتخاذ قرار بالمضي قدما وبسرعة صوب تصنيع أسلحة نووية”.

توعد المتحدث باسم القوات المسلحة الإيرانية، اللواء أبو الفضل شكارجي، بـ”تسوية مدينتي تل أبيب وحيفا بالأرض على الفور” في حال ارتكبت إسرائيل “أي خطأ” ضد إيران.

وقال اليوم الأربعاء في تصريح إن “تهديدات إسرائيل جزء من الحرب النفسية وفي حال كانت واقعية فهي أوهام”، مضيفا أن الجيش الإيراني “سيبيد تل أبيب ويمحوها إذا ارتكبت إسرائيل أي حماقة ضد منشآتنا النووية”.

وأضاف أن “الجيش الإسرائيلي يعيش حالة رعب وهو أضعف من أن ينفذ تهديداته على الأرض”، وأن “تهديد إسرائيل بتدمير منشآتنا النووية مجرد أوهام وأضغاث أحلام”.

وأكد شكارجي أن الجيش الإيراني “سيدمر القواعد الصاروخية الإسرائيلية فور تعرض إيران لأي اعتداء”، لافتا إلى أن “الجزء الكبير من القدرات العسكرية الإيرانية لم يتم الإعلان عنه”.

وتابع أن “الجيش الإسرائيلي غير قادر على مواجهة حزب الله وحركات المقاومة الفلسطينية على الرغم من الدعم الدولي”.

وشدد شكارجي على أن “منشآت إيران النووية سلمية بالكامل، ولا مكان لإنتاج أو تخزين أو استخدام السلاح النووي في استراتيجية إيران الدفاعية ولدينا فتوى شرعية من المرشد بذلك”.

ومن جهته أكد مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة، مجيد تخت روانجي، أن بلاده تحتفظ بحقها في الرد على أي تهديدات من قبل إسرائيل.

وقال روانجي، في كلمة ألقاها مساء الثلاثاء خلال اجتماع للأمم المتحدة: “إسرائيل تواصل الكذب والخداع واستخدام معلومات ملفقة لإظهار أن برنامج إيران النووي يشكل تهديدا للمنطقة”.

وشدد المسؤول على أن تهديدات إسرائيل ترمي للتستر على ترسانتها النووية وتقويض الاستقرار في المنطقة، مضيفا: “إيران تحتفظ بحقها في الرد على أي تهديدات إسرائيلية”.

وصرح بأن “الخداع عنصر أساسي في السياسة الخارجية لإسرائيل، وهي لم تفوت فرصة للقضاء على الاتفاق النووي”.

 

قد يعجبك:

رئيس الموساد يزور واشنطن بقائمة طلبات حول الملف النووي الإيراني

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ستة − أربعة =

زر الذهاب إلى الأعلى