إدارة بايدن تؤكد: لا يوجد شروط لإعادة التفاوض مع إيران

أكدت الإدارة الأمريكية عدم وجود أي شروط مسبقة لبحث موضوع عودة الولايات المتحدة وإيران إلى الامتثال للاتفاق النووي.

ميدل ايست نيوز: أكدت إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أنها لا تطرح أي شروط مسبقة لبحث موضوع عودة الولايات المتحدة وإيران إلى الامتثال للاتفاق النووي خلال اجتماع في إطار مجموعة “5+1”.

وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس، في حديث لشبكة “MSNBC”، يوم الجمعة، رداً على سؤال حول هذا الموضوع: “تتحدثون عن شروط مسبقة، لكننا أعلنا الخميس أننا نريد أن نجلس حول طاولة المفاوضات مع الإيرانيين في إطار مجموعة 5+1، التي تضم الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن للأمم المتحدة إضافة إلى ألمانيا”.

ولفت برايس إلى رغبة الولايات المتحدة في المشاركة في اجتماع يعقده الاتحاد الأوروبي، مشدداً على أنه “لا شروط مسبقة لذلك”.

ويوم الخميس أبلغ وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، بريطانيا وفرنسا وألمانيا بأن إدارة رئيس الولايات المتحدة، جو بايدن، مستعدة للتفاوض مع إيران بشأن عودة البلدين للالتزام بالاتفاق النووي الموقع عام 2015 والذي يستهدف منع طهران من تطوير سلاح نووي.

وفي إطار هذا السياق أعلن مسؤولون أمريكيون أن إدارة بايدن سحبت عبر رسالة لمجلس الأمن الدولي إعلان الرئيس السابق، دونالد ترامب في سبتمبر 2020، حول إعادة فرض كل العقوبات الأممية على إيران، كما خففت قيود السفر المفروضة على دبلوماسيي البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة.

وكانت إدارة بايدن قد ألغت، الجمعة، طلباً تقدمت به إدارة ترامب، لتمديد فرض العقوبات على إيران، وهو ما اعتبره الاتحاد الأوروبي تهيئة لإعادة طهران إلى الالتزام الكامل بالاتفاق.

في المقابل، وصف وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، الخطوة الأمريكية بأنها “رمزية”، وطالب واشنطن برفع جميع العقوبات المفروضة على بلاده قبل مضي 4 أيام.

وتقول إيران إنها ستتحلل من التزاماتها كافةً التي نص عليها الاتفاق “ما لم ترجع إليه واشنطن قبل الـ23 من الشهر الجاري”.

وفي عام 2019، بدأت إيران بخفض التزاماتها لتخصيب اليورانيوم في إطار الاتفاق رداً على انسحاب الولايات المتحدة منه في عهد ترامب (2018)، الذي اتهم طهران بدعم الإرهاب والسعي للحصول على سلاح نووي، وفرض عليها عقوبات اقتصادية مشددة.

وعلى الرغم من التوقعات الواسعة لعودة الطرفين إلى الصفقة، إلا أن السلطات الإيرانية وإدارة بايدن على خلاف بشأن من يتعين عليه أن يتحرك أولاً لإنقاذ الاتفاق.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram
المصدر
الخلیج اونلاين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تسعة − أربعة =

زر الذهاب إلى الأعلى