إيران تبدأ المرحلة الثالثة من الاختبار البشري للقاح محلي الصنع

بدأ الاختبار البشري للمرحلة الثالثة من لقاح كورونا الإيراني المسمى "كوو إيران بركت" اليوم الاحد في فندق إرم في طهران.

ميدل ايست نيوز: بدأ الاختبار البشري للمرحلة الثالثة من لقاح كورونا الإيراني المسمى “كوو إيران بركت” اليوم الاحد في فندق إرم في طهران.

وحسب ما أفادت وكالة إرنا الإيرانية الرسمية في هذه المرحلة تم حقن اللقاح لثلاثة متطوعين هم الدكتورة مينو محرز عضوة الهيئة الوطنية لأخصائي الكورونا والأمراض المعدية ، وحسين علي شهرياري ممثل أهالي سيستان وبلوجستان ورئيس لجنة الصحة في مجلس الشورى الاسلامي، ومحمد علي أمير زركر أستاذ متقاعد بجامعة العلوم الطبية وخدمات العلاج في همدان.

ويتم إجراء المرحلة الثالثة من الاختبار البشري لهذا اللقاح على 20 ألف شخص في 6 مدن هي طهران ، وبوشهر ، وشيراز ،وكرج ، ومشهد وأصفهان.

وبدأ تسجيل المتطوعين للمرحلة الثالثة من هذا اللقاح الإيراني في 21 نيسان/ ابريل الحالي ، وأعلن رئيس طاقم الإعلام في الهيئة التنفيذية لاوامر إلامام الليلة الماضية على صفحته على تويتر أن أكثر من 32 ألف شخص أعربوا عن رغبتهم في دخول هذا المشروع البحثي.

وفي وقت سابق قال مدير الدراسات السريرية للقاح كورونا الإيراني إن المرحلة الثالثة و الأخيرة من الاختبار البشري للقاح كورونا الإيراني “كوو إيران بركت” ستبدأ خلال الأسبوعين المقبلين.

وأضاف الدكتور محمد رضا صالحي، أن المرحلة الثانية من الاختبار البشري لهذا المنتج التكنولوجي مستمر، وفي منتصف هذه المرحلة، ستبدا المرحلة الثالثة من الاختبار البشري.

وقال إنه حتى الآن تلقى 182 متطوعًا اللقاح في المرحلة الثانية من الاختبار البشري له، مشيرا الى انه على الأرجح ستنتهي هذه المرحلة في غضون الأيام القليلة المقبلة من الحقن الأول.

ووصف مدير الدراسات السريرية للقاح الكورونا الإيراني الحالة العامة للمتطوعين بالمرضية وقال: ان هؤلاء الأشخاص لم يتعرضوا لأي مضاعفات خطيرة ولم يكن هناك سوى مضاعفات طفيفة مثل الحمى الخفيفة أو الألم في موقع الحقن.

وأعلن صالحي أن عدد المتطوعين في المرحلة الثالثة من الاختبار البشري لهذا اللقاح يصل إلى 20 ألف متطوع وقال: من المرجح أن يبدأ الاختبار بالتزامن في 6 مدن اعتبارا من شهر مايو 2021.

وانطلقت المرحلتين الثانية والثالثة من الاختبار البشري للقاح كورونا الإيراني المسمى “كوو إيران بركت” في 11 نيسان 2021 بمشاركة متطوعين اثنين.

كانت إيران واحدة من أولى الدول التي تعرضت لتفشي جائحة الفيروس التاجي العام الماضي ولديها واحدة من أعلى معدلات الوفيات في العالم. في الوقت الذي تصارع فيه البلاد العقوبات الأمريكية المعوقة، كافحت لاحتواء الفيروس باستخدام عمليات الإغلاق المتقطع وغيرها من الإجراءات قصيرة المدى لإبطاء انتشار الفيروس.

يقول المسؤولون الآن إنهم سيبدأون في إنتاج لقاح محلي وسيصبحون أكبر منتج للقاح كورونافيروس في المنطقة.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

سبعة عشر + 15 =

زر الذهاب إلى الأعلى