مصرع مستشارين عسكريين إيرانيين في سوريا بهجمات داعش
ذكرت الوكالات الإيرانية أن مستشارين عسكريين إيرانيين لقيا مصرعهما بين دير الزور وتدمر على امتداد البادية السورية في كمين نفذه تنظيم "داعش".
ميدل ايست نيوز: قتل وأصيب العشرات من قوات النظام السوري، بينهم مرافق القائد السابق للحرس الإيراني قاسم سليماني، وضابط برتبة لواء من قوات النظام، وذلك خلال هجوم واسع استهدف رتلاً عسكرياً مشتركاً في البادية السورية، من المرجح أنه تم بواسطة عناصر تنظيم “داعش”.
وذكرت وكالة فارس الإيرانية، الخميس، أن مستشارين عسكريين إيرانيين، هما حسن عبد الله زاده ومحسن عباسي، لقيا مصرعهما بين دير الزور وتدمر على امتداد البادية السورية في كمين نفذه تنظيم “داعش”، مرفقة صورهما في خبرها.
ونشرت وسائل الإعلام الإيرانية صوراً لهما، إحداها لعبد الله زاده مع قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري قاسم سليماني.
من جهتها، نعت شبكات موالية للنظام السوري اللواء نزار فهود من قوات النظام والذي قالت إنه قتل “أثناء تأدية واجبه الوطني في مدينة السخنة بريف حمص الشرقي” وينحدر فهود من قرية تارين بريف حمص.
وذكرت مصادر محلية، لـ”العربي الجديد”، إن هجوماً استهدف قبل يومين قافلة عسكرية تضم 7 سيارات لقوات النظام السوري وقوات فاطميون بالقرب من منطقة السخنة بريف حمص التابعة للبادية، أسفر عن مقتل واصابة العشرات، بينهم قادة كبار في صفوف المليشيات وقوات النظام.
وأوضحت المصادر أن الطيران الحربي الروسي تدخل لمحاولة التصدي للهجوم الذي تسبب في خسائر كبيرة بين قوات النظام.
وكانت وسائل إعلام إيرانية ذكرت في شهر إبريل/ نيسان الماضي أن المستشار في الحرس الثوري الإيراني “أبو الفضل سرلك” قتل في سورية على طريق إثريا خناصر، دون أن تذكر تفاصيل حول ظروف مقتله.
في المقابل، قصفت القوات الحكومية السورية، صباح اليوم الجمعة، قريتي كفرعويد وسفوهن بريف إدلب الجنوبي، كما استهدفت بعد منتصف ليل الخميس-الجمعة، بالقذائف الصاروخية، قرى وبلدات فليفل وبينين ومحيط البارة وكنصفرة في ريف إدلب الجنوبي، إضافة إلى بعض محاور التماس في سهل الغاب شمال غربي حماة.
