أميركا معنية بالتوقيع على الاتفاق النووي قبل تولي الرئيس الإيراني الجديد لمهامه

قال موقع "أكسيوس" الأميركي، إن إدارة الرئيس جو بايدن ترغب بالتوصل إلى اتفاق نهائي مع إيران من أجل العودة إلى الاتفاق النووي، قبل تولي الرئيس الإيراني الجديد منصبه.

ميدل ايست نيوز: قال موقع “أكسيوس” الأميركي، إن إدارة الرئيس جو بايدن ترغب بالتوصل إلى اتفاق نهائي مع إيران من أجل العودة إلى الاتفاق النووي، قبل تولي الرئيس الإيراني الجديد منصبه.

وبحسب ما نقله الموقع عن مسؤول أميركي لم تحدَّد هويته، فإن استمرار المحادثات إلى أوائل أغسطس/ آب المقبل سيكون “مقلقًا”، حيث من المقرر أن تتم عملية الانتقال في إيران، مشيرًا إلى أن عدم التوصل إلى اتفاق قبل تشكيل الحكومة الجديدة، سيثير تساؤلات جدية حول مدى إمكانية تحقيقها.

ويعتقد مسؤولون غربيّون أنه من السهل التوصل إلى اتفاق مع الإدارة المنتهية ولايتها في إيران، مقارنة بالحكومة المقبلة، خصوصًا إنْ ترأسها رئيسي، حيث تشير التوقعات إلى ارتفاع حظوظ المرشح إبراهيم رئيسي المقرب من المرشد الأعلى علي خامنئي، بالفوز بالانتخابات الرئاسية.

وكان رئيس الوفد الإيراني المفاوض في محادثات فيينا، عباس عراقجي، قد قال يوم الخميس، إن المفاوضات “أقرب إلى التوصل لاتفاق أكثر من أي وقت مضى”، مؤكدًا أنه متفائل كثيرا بحصول ذلك خلال فترة الحكومة الإيرانية الحالية.

وقال عراقجي: “لقد أحرزنا تقدمًا جيدًا وملموسًا في مختلف القضايا في محادثات فيينا(..) نعتقد أننا أقرب إلى اتفاق من أي وقت مضى، ولكن لا تزال هناك بعض القضايا الأساسية التي تحتاج إلى التفاوض”.

وعُقدت حتى الآن ستّ جولات من محادثات العودة إلى الاتفاق النووي في فيينا، شاركت فيها الولايات المتحدة بشكل غير مباشر، عبر وسطاء أوروبيين.

وشدد عراقجي على أن الفريق الإيراني سيقبل بالاتفاق إذا توصل إلى اتفاق جيد مع الأطراف الأخرى، وإلا فلن يكون هناك اتفاق في ظل الحكومة الحالية أو الحكومة المقبلة، بحسب قوله.

وفتحت إيران، يوم الجمعة، مراكز الاقتراع في أنحاء البلاد لتلقّي أصوات الناخبين الإيرانيين في الانتخابات الرئاسية الـ13 لاختيار الرئيس الثامن خلفا للرئيس حسن روحاني.

ويتنافس في هذه الانتخابات أربعة مرشحين، ثلاثة منهم محافظون، والآخر إصلاحي. والمحافظون هم إبراهيم رئيسي، رئيس السلطة القضائية، ومحسن رضائي، أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام، والبرلماني أمير حسين قاضي زادة هاشمي، أما المرشح الإصلاحي فهو عبد الناصر همتي، رئيس البنك المركزي السابق، الذي ترشح خارج الأطر الإصلاحية.

وعادة ما يعلَن عن النتائج في اليوم التالي للانتخابات الرئاسية، فإذا حصل أي مرشح على أكثر من نصف الأصوات يفوز بمنصب الرئاسة، وإذا لم يفز بهذه النسبة تعاد الانتخابات في جولة ثانية بين مرشحين حصلا على أعلى الأصوات.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram
بواسطة
العربي الجديد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

4 + اثنان =

زر الذهاب إلى الأعلى