بريطانيا تعتبر استهداف السفينة الإسرائيلية متعمدا وبينت يتحدث عن “دليل” استخباراتي حول ضلوع إيران

نددت وزارة الخارجية البريطانية "بالهجوم الذي استهدف ناقلة نفط إسرائيلية في خليج عمان"، معتبرة أن أن إيران هي التي هاجمت الناقلة متعمدا.

ميدل ايست نيوز: نددت وزارة الخارجية البريطانية “بالهجوم الذي استهدف ناقلة نفط إسرائيلية في خليج عمان”، مشيرة إلى أن “توقعاتها خلصت إلى أن إيران هي التي هاجمت ناقلة “ميرسر ستريت”.

وقال وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب، إن “الهجوم الذي قتل فيه بريطاني وروماني غير مشروع”.

وأضاف: “نعتقد أن هذا الهجوم كان متعمدا ومقصودا وهو انتهاك واضح من إيران للقانون الدولي”.

وتابع: “على إيران وقف مثل هذه الهجمات ولا بد من السماح للسفن بالملاحة بحرية بموجب القانون الدولي”.

وشدد راب، على أن بلاده “تعمل بالتعاون مع شركائنا الدوليين للقيام برد قوي على هذا الهجوم غير المقبول”.

من جانبه أعلن رئيس وزراء الإسرائيلي نفتالي بينت، اليوم الأحد، أن هناك “دليلا” يثبت تورط إيران بالهجوم على ناقلة نفط مشغلها رجل أعمال إسرائيلي قبالة عُمان قبل أيام، مهددًا بأن بلاده “تعرف” كيف ترد.

وأضاف بينت خلال الاجتماع الأسبوعي للحكومة، وفق ما نقل عنه بيان صادر عن مكتبه وردا على نفي إيران أن تكون وراء الهجوم على الناقلة، “الدليل الاستخباراتي موجود، ونتوقع أن يوضح المجتمع الدولي للنظام الإيراني أنه ارتكب خطأ فادحا”.

وتابع “في أي حال، نحن نعرف كيف نرسل رسالة إلى إيران بطريقتنا الخاصة”.

وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إن كلاً من المستوى السياسي والعسكري في تل أبيب معنيان باستغلال الهجوم لمنح إسرائيل مكاسب سياسية، والدفع نحو قبول مواقفها المتعلقة بالشروط الواجب توفرها قبل العودة إلى الاتفاق النووي مع إيران.

ولفتت الإذاعة إلى أن إسرائيل شرعت في حملة سياسية ودبلوماسية واسعة النطاق، في محاولة لتجنيد المجتمع الدولي ضد إيران وتسويغ طرح التمدد الإيراني في المنطقة ضمن القضايا التي يتوجب أن يتطرق لها الاتفاق المستقبلي بين إيران والقوى العظمى.

ونوهت إلى أنه في إطار التحركات الدبلوماسية التي أقدمت عليها إسرائيل، أجرى وزير الخارجية الإسرائيلي يئير لبيد اتصالات مع وزراء خارجية الولايات المتحدة، بريطانيا، ورومانيا، وشدد خلال اتصالاته على أن إيران باتت تمثل “خطرا على التجارة الدولية”.

واستدركت الإذاعة أن المستويات العسكرية والسياسية في تل أبيب درست أيضاً الرد عسكرياً على الهجوم، مشيرة إلى أن الرد العسكري ومهاجمة أهداف لإيران في البحر يعدان ضمن الخيارات التي طرحت للنقاش، أو شن هجوم سيبراني ضد مرافقها الحيوية، بالتوازي مع هجوم آخر ضد أهدافها في سورية.

ونفى المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة، اليوم الأحد، صحة الاتهامات الإسرائيلية لطهران بتنفيذ الهجوم على سفينة إسرائيلية، الجمعة، في شمال بحر عمان.

وأكد خطيب زادة في مؤتمره الصحافي الافتراضي، أن الاتهامات الإسرائيلية “لا أساس لها”، قائلاً إنها “إسقاط”، وداعياً إلى الحذر من الوقوع في “الشرك الإسرائيلي”.

وتعليقاً على ما أوردته وسائل إعلام إيرانية بأن الهجوم جاء رداً على هجوم إسرائيلي في سورية، نفى المتحدث الإيراني علمه بهذه التقارير، ولم يؤكدها.

ذكرت قناة العالم الإيرانية الرسمية نقلا عما وصفتها “مصادر مطلعة في محور المقاومة” إن هجوم اليوم على سفينة إسرائيلية في شمال بحر عمان جاء رداً على هجوم إسرائيلي أخير على مطار الضبعة في منطقة القصير بسوريا.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram
المصدر
العربي الجديدRT

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تسعة + تسعة عشر =

زر الذهاب إلى الأعلى