موسكو تطالب إيران بجهود إضافية وتأمل ألا يعقّد الغرب الوضع حول العودة للاتفاق النووي

قال نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، إن موسكو تأمل ألا تعمد أمريكا والغرب إلى تعقيد الموقف بشأن عملية العودة للاتفاق النووي.

ميدل ايست نيوز: قال نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، إن موسكو تأمل ألا تعمد أمريكا والغرب إلى تعقيد الموقف بشأن عملية العودة للاتفاق النووي، وتدعو طهران لإبداء تفاهم حول هذا الموضوع.

وأضاف ريابكوف في تصريحات صحفية أفادت بها وكالة “روسيا اليوم” اليوم الأربعاء: “قلقون لأنه لا يوجد تقدم في تطبيع الوضع فيما يتعلق بالتعاون بين الوكالة الدولية للطاقة الذرية وإيران، ولا يزال هناك عدد من الجوانب في طي النسيان والجمود”.

وتابع قائلا نائب الوزير: “ندعو الجانب الإيراني إلى إبداء التفهم المطلوب في هذا الشأن وبذل جهود إضافية من جانب طهران”.

وأضاف ريابكوف قبل اجتماعه مع المبعوث الأمريكي الخاص لإيران، روبرت مالي: “إن موسكو تأمل ألا تؤدي الولايات المتحدة والغرب ككل إلى تعقيد الموقف بشأن عملية استعادة الاتفاق النووي، بالطبع، نود ونأمل أن يظهر زملاؤنا الغربيون، بما في ذلك الولايات المتحدة، نهجا متوازنا ومسؤولا، وألا يتصرفوا كما حدث في الماضي، مما يؤدي إلى تعقيد الموقف إلى حد كبير من خلال البيانات والأفعال العملية”.

ولفت ريابكوف إلى أنه وخلال لقائه اليوم مع المبعوث الأمريكي الخاص لإيران ستتركز المشاورات حول ضرورة تكثيف المباحثات في فيينا بشأن استعادة خطة العمل الشاملة المشتركة، مؤكدا: “سنركز على الوضع المتعلق بمهمة استئناف محادثات فيينا، وهي فترة التوقف التي طال أمدها”.

من جهته أكد مندوب روسيا الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا، ميخائيل أوليانوف، استعداد موسكو للحوار مع واشنطن حول العودة إلى الاتفاق الخاص بالبرنامج النووي الإيراني.

وكتب أوليانوف على “تويتر”، أن “روسيا مستعدة لدعم الحوار حول الاتفاق النووي مع زملائنا الأمريكيين”.

وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية، الثلاثاء، أن المبعوث الأميركي الخاص بإيران روبرت مالي سيزور موسكو وباريس هذا الأسبوع لإجراء محادثات مع مسؤولين روس وأوروبيين بخصوص البرنامج النووي الإيراني.

وأضافت الوزارة، في بيان، أن المحادثات ستتناول “البرنامج النووي الإيراني والحاجة للتوصل سريعا إلى تفاهم حول عودة متبادلة إلى الالتزام بخطة العمل الشاملة المشتركة وتنفيذه” في إشارة إلى الاتفاق النووي المبرم مع إيران عام 2015.

وقال مسؤول أميركي طالبا عدم الكشف عن هويته “تركيز هذه الزيارة سينصب على ما وصلنا إليه بخصوص البرنامج النووي الإيراني ومفاوضات خطة العمل الشاملة المشتركة المتوقفة منذ شهرين ونصف الشهر”، في إشارة إلى الاتفاق النووي.

وأضاف “أردنا التشاور مع شركاء متعددين حول أفضل سبيل للمضي قدما في ضوء حقيقة أننا ما زلنا لا نعلم موعد استئناف المحادثات وفي ظل التقدم المستمر للبرنامج النووي الإيراني”.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إحدى عشر − واحد =

زر الذهاب إلى الأعلى