مسؤول إيراني يعلق على تهديدات عراقية حول تدويل الخلافات مع إيران بشأن المياه

قال عضو في لجنة الطاقة في البرلمان الإيراني ردا على تصريحات عراقية حول عدم توافق مع إيران في ملف الحقوق المائية للعراق، أنه من الأولى أن يحتج العراق ضد سياسات تركيا المائية.

ميدل ايست نيوز: قال عضو في لجنة الطاقة في البرلمان الإيراني ردا على تصريحات عراقية حول عدم توافق مع إيران في ملف الحقوق المائية للعراق، أنه من الأولى أن يحتج العراق ضد سياسات تركيا المائية.

وقال فريدون عباسي وهو الرئيس الأسبق لمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية أن العراق إذا أراد أن يحتج لدى المنظمات الدولية حول حقوقه المائية، فعليه أن يحتج أولا ضد تركيا التي منعت مياه الدجلة والفرات على العراق وإيران.

وأضاف أن إنشاء السدود في تركيا أثر بشكل كبير على حصص نهر كارون وشط العرب المائية وتسبب باللسان الملحي في المياه الإيرانية وبجفاف بأراضي النخيل بمدن محافظة خوزستان كجزيرة مينو وخرمشهر وأبادان.

وأكد عباسي أن العراق تضرر من سياسات تركيا المائية أكثر من إيران فعليه أن لا يقوم بالتسقيط، مضيفا أن بموجب اتفاقية دولية حول المياه المشتركة على دولة المصب أن تؤمن الحصص المائية للدول ذات العلاقة.

وقال عباسي أنه إلى عام 2020 لم تكن هناك قانون أو معاهدة تلزم الدول بالتنسيق حول إنشاء سدود على المياه المشتركة فما حصل قبل هذا التأريخ هو في صلب حقوق إيران بأن تفعل ما تراه مناسبا لها داخل حدودها.

وأضاف أن تأمين مياه الشرب والزراعة مسؤولية تقع على عاتق الحكومات وكما نرى أن أفغانستان قامت بإنشاء سدود على نهري هيرمند وهامون وتسببت بمشكلة الجفاف شرق إيران.

ويوم الثلاثاء الماضي أكد وزير الموارد المائية العراقي، مهدي رشيد الحمداني، اليوم الثلاثاء، بأنه لم يتم التوصل إلى اتفاق مع إيران بشأن حصة العراق المائية، فيما أشار إلى أن وزارة الخارجية في طريقها لتدويل ملف المياه مع إيران.

وقال الحمداني إن “لدينا أوراق ضغط مهمة في مجال استحصال حقوقنا المائية”، مضيفاً، أننا “لم نتوصل إلى اتفاق مع إيران بشأن حصة العراق المائية”.

وتابع: “لدينا مؤشرات بأن إيران تقوم بحفر أنفاق وتغيير مجرى المياه”، مبيناً أن “وزارة الخارجية في طريقها لتدويل ملف المياه مع إيران”.

وذكر الحمداني أن “هناك مخالفات للقوانين الدولية بشأن المياه تقوم بها إيران، وأبلغنا إيران رسمياً بمخالفاتها ولم نحصل على رد”.

وأشار إلى أن “اللجوء إلى محكمة العدل الدولية هي ورقتنا مع إيران، وليس لدول المنبع الحق في حجز المياه”.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

12 + ستة =

زر الذهاب إلى الأعلى