قاليباف: إثارة الفتن العرقية والمذهبية هي مخطط أمريكي جديد لأعداء أفغانستان

أدان رئيس مجلس الشورى الاسلامي الايراني محمد باقر قاليباف اليوم الاحد الهجوم الارهابي على مسجد قندوز في أفغانستان.

ميدل ايست نيوز: أدان رئيس مجلس الشورى الاسلامي الايراني محمد باقر قاليباف اليوم الاحد الهجوم الارهابي على مسجد قندوز في أفغانستان، معتبرا أن إثارة الفتن العرقية والمذهبية هي المخطط الجديد لأعداء أفغانستان .

وقال قاليباف في بداية الجلسة العلنية لمجلس الشورى الإسلامي اليوم : ان استشهاد عدد کبیر من الابرياء من ابناء الشعب الافغاني اثر التفجير الانتحاري الارهابي الذي استهدف “مسجد سيد آباد” بولاية قندوز الافغانية يؤلم قلوب الأحرار في العالم.

وتقدم قاليباف بأحر التعازي للافغان بهذا الحادث الماساوي، داعیا الباري تعالى ان يلهم ذوي الضحايا بالصبر والسلوان.

وأدان قاليباف هذه الجريمة الوحشية التي ارتكبها الإرهابيين التكفيريين، قائلا : ان السلطات الأفغانية هي تحمل مسؤولية ضمان الامن في البلد، مؤکدا علی ضرورة معاقبة الضالعين في هذا الحادث الماساوي واتخاذ التدابير اللازمة للحيلولة دون تكرار مثل هذه المآسي.

واستطرد قائلاً : ان الفتنة العرقية والمذهبية هي مخطط أمني جديد لأعداء الشعب الأفغاني تنفذه الجماعات الإرهابية بدعم من الأمريكيين.

ودعا زعماء الدول الإسلامية الی الاعتماد على وحدة الأمة الإسلامية للحيلولة دون استمرار أنشطة الجماعات التكفيرية وضمان الأمن في جميع أنحاء المنطقة.

واصدر المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي الخامنئي بيانا عقب الانفجار الماساوي في مسجد بولاية قندوز الافغانية وسقوط عدد كبير من الضحايا في صفوف المصلين اكد فيه ضرورة معاقبة الضالعين في هذه الجريمة الكبرى ومنع تكرار مثل هذه المآسي.

وجاء في بيان المرشد الذي صدر مساء السبت: ان حادثة التفجير المريرة والماساوية التي استهدفت مسجدا في منطقة خان آباد بولاية قندوز والتي ادت الى مصرع عدد كبير من المؤمنين المصلين قد آلمتنا.

واضاف: ان المتوقع بكل تاكيد من مسؤولي البلد الجار والشقيق افغانستان معاقبة الضالعين في هذه الجريمة الكبرى المتعطشين للدماء وان يتخذوا التدابير اللازمة لمنع تكرار مثل هذه المآسي.

وسبق أن اعتبر الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، اليوم السبت، أن تفجير المسجد الشيعي في ولاية قندوز بشمال أفغانستان، “جريمة تهدف لإيجاد التفرقة بين المسلمين”.

وجاء ذلك بعد أن لقي عشرات الأشخاص مصرعهم جراء انفجار عنيف دوى أمس الجمعة داخل مسجد شيعي في ولاية قندوز.

وقدم إبراهيم رئيسي التعازي للشعب الافغاني لوقوع ضحايا بين قتيل وجريح إثر العمل الإرهابي، وقال: “هذه الجريمة التي تهدف لإيجاد التفرقة بين المسلمين، وهوية الفاعلين وأعمالهم ضد البشرية و الدين واضحة للجميع”.

وأكمل: “لا يخفى على أحد أن نمو هذه الحركة الإرهابية التكفيرية تأتي في ظل الدعم الأمريكي والظروف التي هيئتها واشنطن في أفغانستان لتوسعة نشاط مجرمي داعش”، معربا عن قلقه من “استمرار الاعمال الإرهابية والفتنة الطائفية والقومية”.

ورأى أن هذه الأعمال هي “جزء من المشروع الأمني الجديد للولايات المتحدة في أفغانستان”، مؤكدا “استمرار دعم إيران لأشقائها الافغانيين”.

وارتفع عدد الشهداء في حادث إرهابي بمسجد للشيعة في مدينة قندوز إلى 150 شهيد.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

خمسة × 3 =

زر الذهاب إلى الأعلى