كبير المفاوضين الإيرانيين: ليس هناك محادثات نووية

وصف باقري محادثاته مع نظيره الفرنسي بالتفصيلي والجاد والبناء معتبرا أياها خطوة إلى الأمام.

ميدل ايست نيوز: قال كبير المفاوضين الإيرانيين في الملف النووي علي باقري أنه ليس هناك محادثات نووية.

وقال باقري في تصريح مع الإذاعة والتلفزيون الرسمي الإيراني بعد لقاءه بالمدير العام السياسي بوزارة الخارجية الفرنسية “فيليب إيريرا” خلف الأبواب المغلقة أن فرنسا بصفتها الرئيسة للاتحاد الأوروبي من السنة المقبلة تستطيع أن تلعب دورا أكثر فاعلية في الملفات الدولية، وذلك حسب ما أفادت به وكالة فارس الإيرانية.

ووصف باقري محادثاته مع نظيره الفرنسي بالتفصيلي والجاد والبناء معتبرا أياها خطوة إلى الأمام.

وحول تصريحات وزير الخارجية الفرنسي حول ضرورة بدء المحادثات النووية بفيينا من النقطة التي توقفت في 20 يونيو من قبل إيران، قال: ليس هناك محادثات نووية لأن المحادثات النووية وصلت إلى اتفاق بين إيران ودول 5+1 عام 2015.

وأضاف أن ما هو يجري من المحادثات يخص تداعيات انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي وهذه التداعيات تتركز في العقوبات على إيران والتي يجب رفعها كاملة.

وقد غادر باقري صباح اليوم الأربعاء باريس متجها إلى برلين ومن ثم إلى لندن.

وذكرت الخارجية الفرنسية أن الوزير جان إيف لودريان شدد لنظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان على ضرورة استئناف المفاوضات النووية في فيينا من النقطة التي توقفت عندها في يونيو الماضي.

وقالت الخارجية الفرنسية: “في أعقاب البيان الصادر عن رؤساء دول وحكومات مجموعة E3 والولايات المتحدة في 29 أكتوبر، أكد (لودريان) أهمية وضرورة استئناف المفاوضات التي توقفت في 20 يونيو من قبل إيران، على أساس ما تم التفاوض عليه حتى ذلك التاريخ، مع هدف العودة السريعة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة.”

كما شدد لودريان على أهمية تعاون إيران الكامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية تمهيدا لاجتماع مجلس محافظي الوكالة المقبل.

وأضاف البيان أن لودريان أعرب أيضا خلال المكالمة عن “التزام فرنسا الراسخ بأمن العراق واستقراره في أعقاب الهجوم الذي تعرض له رئيس الوزراء العراقي يوم الأحد والذي أدناه بشدة”.

وتستعد الدول الكبرى لجولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة، بهدف إنقاذ الاتفاق النووي لعام 2015 من حالة الموت السريري، وإبعاده من غرفة العناية المركزة، بعد مضي ثلاث سنوات ونصف على توقيع الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب مرسوم الانسحاب.

وتعود الجهود الدولية لضبط البرنامج النووي الإيراني بحلول دبلوماسية بعد أن تسارعت عجلة تخصيب اليورانيوم الإيراني نحو مستويات غير مسبوقة تجعل إنتاج الأسلحة النووية في متناول اليد، إذا قررت طهران تغيير مسار برنامجها النووي.

وقال الناطق سعيد خطيب زاده، في مؤتمره الأسبوعي، إن مسار العودة الأميركية إلى الاتفاق «واضح»، مردداً شروطاً سابقة عن رفع العقوبات والتحقق منها.

ونقلت وكالات رسمية قوله إن علي باقري كني، كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين، بصفته نائب الشؤون السياسة لوزير الخارجية، سيقوم بجولة أوروبية، بما في ذلك الدول الثلاث في الاتفاق النووي (فرنسا، بريطانيا، ألمانيا)، مؤكداً أنه سيجري مشاورات حول المحادثات النووية المقررة في 29 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

6 − أربعة =

زر الذهاب إلى الأعلى