إيران تؤكد قدرتها على إنتاج الوقود النووي بمختلف النسب بسهولة

أكد رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي، على "قدرة الجمهورية الإسلامية على إنتاج الوقود النووي بمختلف النسب بسهولة".

ميدل ايست نيوز: أكد رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي، على “قدرة الجمهورية الإسلامية على إنتاج الوقود النووي بمختلف النسب بسهولة”، لافتا إلى “تحديد 12 منطقة كأقطاب صناعية للتشعيع في البلاد”.

وقال إسلامي، في حوار مع التلفزيون الإيراني، إن إيران “بدأت نهضة التوطين في المنظمة وقادرة على إنتاج الوقود النووي بمختلف النسب بسهولة”، موضحا أن “الخطوة الأولى التي تم اتخاذها هي القيام بالدراسات والتخطيط للتقدم بتأثير هذه التكنولوجيا عن طريق التشعيع في كل المجالات خاصة الزراعية والمواد الغذائية والصناعية.

وأضاف أن “الخطوة الثانية تمثلت بدعوة الصناعات الغذائية والزراعية الكبيرة لتعريف مكانة وأداء التشعيع الذي يمكن أن تكون له تاثيرات اقتصادية في هذه الصناعة، متابعا: أنه “في الخطوة الثالثة بدأنا عملية التوطين بسرعة عالية وفي ظل النهضة التي بدأت في المنظمة للتوطين فقد جعلنا أجهزة جديدة في جدول الأعمال”.

وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، صرحت الاثنين الماضي، أن إيران نقلت إنتاج مكونات أجهزة الطرد المركزي المتطورة، المستخدمة في تخصيب اليورانيوم، من إحدى ورش العمل بعد شهر واحد فقط من الموافقة على السماح للوكالة بإعادة تركيب كاميرات المراقبة هناك.

وبحسب تقرير سري للوكالة، “أبلغت إيران الوكالة في 19 يناير/ كانون الثاني 2022 بأنها تعتزم إنتاج (مكونات) لأجهزة الطرد المركزي في موقع جديد في أصفهان، بدلا من ورشة إنتاج مكونات أجهزة الطرد المركزي في مجمع تيسا في كرج وأن بإمكان الوكالة أن تعدّل إجراءات مراقبتها وفقا لذلك”.

وأصدرت الوكالة بيانا لخصت فيه محتويات التقرير، وذكر كلاهما أن الوكالة وضعت أختاما على الآلات في كرج وأزالت كاميراتها من هناك وأن الإنتاج في كرج “توقف”.

من جانبه، قال المندوب الدائم لإيران لدى وكالة الطاقة الذرية، محمد رضا غائبي، إن الوكالة الدولية لا تملك الحق في الوصول إلى معلومات المراقبة حول منشأة أصفهان النووية الجديدة في إيران حتى يتم إحياء الاتفاق النووي.

ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا)، عن غائبي، قوله إن “الوكالة الدولية للطاقة الذرية ليس لديها حق الوصول إلى معلومات المراقبة حول منشأة أصفهان النووية الجديدة حتى يتم إحياء الاتفاق النووي”.

وأضاف “طهران أبلغت الوكالة أنها تنوي إنتاج قطع من أجهزة الطرد المركزي في مجمع جديد في أصفهان بدلاً من مجمع تساي في كرج”.
تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ثلاثة عشر − 5 =

زر الذهاب إلى الأعلى