إيران تنفي تصريحات برلماني سابق حول سعي طهران لحيازة سلاح نووي

قال نائب رئيس البرلمان الإيراني السابق، علي مطهري إن هدف بلاده عند إطلاق الأنشطة النووية "كان صناعة القنبلة الذرية وتعزيز قوة الردع".

ميدل ايست نيوز: قال نائب رئيس البرلمان الإيراني السابق، علي مطهري إن هدف بلاده عند إطلاق الأنشطة النووية “كان صناعة القنبلة الذرية وتعزيز قوة الردع”، الأمر الذي دفع منظمة الطاقة الذرية الإيرانية إلى نفي ذلك والتأكيد على “سلمية” البرنامج النووي الإيراني.

وقال مطهري، في مقابلة مع وكالة “إيسكا نيوز” الإيرانية، إنه “منذ البداية عندما أطلقنا الأنشطة النووية كان هدفنا هو صناعة القنبلة وتعزيز قوة الردع، لكن لم نستطع الحفاظ على سرية هذه المسألة وكشفت عن ذلك التقارير السرية لزمرة المنافقين”، في إشارة إلى منظمة “مجاهدي خلق”.

وأضاف مطهري، وهو ابن منظر الثورة الإسلامية الإيرانية رجل الدين الراحل مرتضى مطهري، أن “أي بلد يريد استخدام برنامج نووي سلمي لا يبدأ من تخصيب اليورانيوم وإنما من بناء مفاعل ثم يدخل مجال التخصيب، لكننا قمنا بالتخصيب مباشرة وهذا ما أثار شبهة أننا نريد صناعة قنبلة نووية”.

وأكد أنه يعتقد أن إيران بدأت المشروع وكان عليها متابعة الموضوع حتى النهاية لكن اليوم فتوى المرشد الأعلى هو أن صنع القنبلة النووية حرام شرعا.

إلا أن وكالة “نور نيوز” المقربة من مجلس الأمن القومي الإيراني، نقلت الليلة عن “مسؤول مطلع” في منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، نفيه لصحة تصريحات مطهري، قائلا إن “البرنامج النووي السلمي للجمهورية الإسلامية لم يتخذ أبدا أي اتجاه عسكري والتصريحات غير المسؤولة في هذا المجال ناتجة عن الجهل أو توجه سياسي خاص”.

وأضاف أن “العدو منذ سنوات يوجه تهمة ممارسة أنشطة نووية سرية إلى بلدنا بهدف الحد من برنامجنا النووي السلمي ولم ينجح أبدا في إثبات ذلك” في إشارة إلى الأبعاد العسكرية المحتملة للبرنامج.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram
بواسطة
العربي الجديد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إحدى عشر + 17 =

زر الذهاب إلى الأعلى