إيران تعلن دخولها مرحلة جديدة في مجال الطائرات المسيرة وتحذر إسرائيل
أعلن مساعد قائد سلاح البر في الجيش الايراني لشؤون التخطيط والبرمجة العميد " شهرام حسن نجاد " عن دخول ايران مرحلة جديدة في مجال الطائرات المسيرة.
ميدل ايست نيوز: أعلن مساعد قائد سلاح البر في الجيش الايراني لشؤون التخطيط والبرمجة العميد ” شهرام حسن نجاد ” عن دخول ايران مرحلة جديدة في مجال الطائرات المسيرة.
وأكد القائد العسكري في تصريح أفادت به وكالة فارس الإيرانية أن مناورات العام الحالي أظهرت دخول الجيش الايراني مرحلة جديدة من انجازاته العسكرية في الطائرات المسيرة سواء الاستطلاعية أو القتالية أو الانتحارية
ولدى اشارته الى ابداعات سلاح البر في الجيش واستعداداته للحروب المقبلة أوضح أن هذا السلاح قام بدراسة معمقة ودقيقة للتطورات الاقليمية والعالمية امتثالا لأوامر قائد الثورة الاسلامية العام الماضي ودخل في مرحلة جديدة استعدادا للحروب الحديثة وتخطط بشكل دقيق للغاية في هذا الخصوص.
وكان المتحدث باسم قوات حرس الثورة الاسلامية العميد رمضان شريف قد حذر في وقت سابق الكيان الصهيوني، في معرض اشارته لمحاولات الكيان الصهيوني المؤقت الكثيرة لتهديد الجمهورية الاسلامية الايرانية قائلا: اذا ارتكبتم حماقة ستفقدون جميع الاراضي الـ ٢٧ ألف كيلومتر التي تحتلونها.
وقال المتحدث باسم الحرس الثوري الإسلامي: إن أهم وأهم مطالب الشهداء بالنسبة لنا هو الحفاظ على النظام المقدس للجمهورية الإسلامية وتعزيز اقتدار هذا النظام المقدس والإلهي الذي تأسس بمبادرة من الإمام الراحل ، ولازال زاهرا كالشمس في هذا العالم بفضل شجاعة وجهود وحكمة القيادة.
وأضاف المتحدث باسم الحرس الثوري الإسلامي: “في الدفاع المقدس عن أمتنا ، ليس فقط كان نظامنا منتصراً وشامخاً، بل نجح نظامنا أيضًا في محاربة الاستكبار بزعامة أميركا والصهيونية”.
وفي إشارة إلى زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن الأخيرة لإسرائيل والسعودية ، أوضح العميد شريف ان بايدن أدلى في زياراته بتصريحات غير موزونة جعلت العالم يسخر منه ، لأن العالم كله شاهد خلال الاعوام الـ43 الماضية اقتدار هذا النظام (الاسلامي) و عجز اميركا.
وحول التهديدات التي يطلقها الكيان الصهيوني احيانا ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية، قال الناطق باسم الحرس الثوري الإسلامي : إن الصهاينة يحاولون جاهدين تهديد الجمهورية الإسلامية الإيرانية ، ولكن من هنا نعلن للكيان الإسرائيلي الغاصب (لأرض فلسطين) أنك إذا أرتكبت حماقة، فانك ستتلقى درسا يجعلك تخسر والى الابد هذه الـ27000 كيلومتر التي تحتلها، ولا تشك في هذا التهديد.