طهران تنتقد الوكالة الدولية للطاقة الذرية: قالوا عن مزرعة لرعایة الأبقار أنها موقع نووي!
أعلن رئیس منظمه الطاقة الذریة محمد إسلامي أن إيران أكدت مرارا أن إصدار قرار أو إستخدام قرار مجلس الحکام کأداة لایمکنهما أن یحققا نتائج.
ميدل ايست نيوز: أعلن رئیس منظمه الطاقة الذریة الإيرانية محمد إسلامي أن إيران أكدت مرارا أن إصدار قرار أو إستخدام قرار مجلس الحکام کأداة لایمکنهما أن یحققا نتائج.
وقال إسلامي في تصریح لوکالة “إيسنا” الإيرانية إن تنمیة الصناعة النووية الإيرانية تأتي في إطار الضمانات الشاملة وهذا حقنا المشروع وندفع بمشاریعنا التنمویة إلی الأمام وفقا لقواعد الوکاله الدولیة للطاقة الذریة مردفا أننا ننفذ هذا البرنامج على الرغم من العقوبات التی تستمر منذ عشرین عاما.
وذكر أنه في مفاوضات الإتفاق النووي، كان إستنتاجنا هو وضع الدراسات المزعومة في صیغة PMD جانبا، وقال: في المفاوضات والوثائق النهائية، كتبوا أنه لا يوجد دليل على انحراف إيران عن البرنامج السلمي. لذلك، لا جدوى من إعادة هذا الملف إلی الواجهة.
وصرح رئيس منظمة الطاقة الذرية أن إيران تريد إنهاء هذا السلوك المتصف بمعايير مزدوجة. إننا نعمل على تطوير قدراتنا النووية في إطار القانون الاستراتيجي، وقد قلنا مرات عديدة أن إصدار قرار أو إستخدام قرار مجلس المحافظين کأداة لا يمكن أن يؤديا إلى نتائج.
وأكد إسلامي أن كل قرار له رد فعل، وبما أن هذا القرار يتطرق إلی قضايا تم حلها مسبقا، کنا قد أعلنا أنه في حالة صدور قرار، سنرد عليه وابتداءً من یوم الاثنین وبمشارکة مفتشي الوكالة، تم تنفيذ بعض الإجراءات النووية، بما في ذلك ضخ الغاز في سلاسل جديدة في نطنز وبدء إنتاج اليورانيوم المخصب بنسبة 60% في فوردو.
وأعلن أن إنتاج اليورانيوم المخصب بـ 60% في فوردو يتم لأول مرة وباستخدام نفس أجهزة(IR-6) من الجیل الجدید.
تابع أننا قمنا بحسم جمیع القضایا مع الوکالة الذریة في وثیقة 2015 واذا کانت لدی الأطراف الأخری إرادة لازمة وقبلت العودة إلی وثیقة 2015 فنحن أیضا جاهزون للتعاون معهم.
وبشأن استمرار المفاوضات مع الوكالة الذریة في الوضع الراهن وملف زیارة المفتشين إلى طهران، قال نائب رئيس الجمهوریة: أعلنا أن المدیر العام للوکالة رافایل غروسي يمكنه أن يزور إيران إذا أراد. كما قلنا بشأن المفاوضات مع الوكالة أنه لقد تم الرد على القضايا المزعومة والأسئلة لكن الوكالة لم تقتنع وبعد ذلك كانت هناك ملاحظات من الدول الأوروبية الثلاث والولايات المتحدة لاستخدام هذه القضية كورقة ضغط ، هذا ليس صحيحا. سبق أن أثيرت هذه القضايا في شكل PMD في عام 2015، وفي ذلك الوقت تم تقديم الرد اللازم لها.
وأشار إسلامي إلى أنه یجب على الدول الغربية عدم استخدام الوكالة كأداة سياسية، وعليها التوقف عن استخدام هذه الأساليب للضغط على إيران. تعاونت إيران دائما مع الوكالة ولديها نوايا حسنة، بينما لم يُلاحظ هذا التعاون. وانسحبت أمريكا من الإتفاق النووي وبقيت إيران، هذا العمل من جانب إيران وقرارها کان لبناء الثقة وحسن النوایا.
وأكد رئیس منظمه الطاقة الذریة أنه لا يمكننا قبول أن يأتوا ويقولوا إن إيران لديها “موقع غير معلن”. كيف يمكن لمزرعة رعایة الأبقار تباع فيها الخردة المعدنية أن تكون موقعا نوويا؟ لماذا الاتهامات الجائرة التي تصنعها حركة إرهابية إغتالت علمائنا ونفذت تفجيرات وإجراءات تخریبیة نوویة فی إیران وأقرت بصوت عالٍ “فعلتُ ذلك”، من السهل المضي بها قدمًا؟