محافظ المركزي الإيراني يلقي باللوم على الاحتجاجات‭ ‬في انخفاض العملة

ألقى محافظ البنك المركزي الإيراني باللوم جزئيا على الاحتجاجات في انخفاض العملة إلى مستويات قياسية.

ميدل ايست نيوز: ألقى محافظ البنك المركزي الإيراني باللوم جزئيا على الاحتجاجات في انخفاض العملة إلى مستويات قياسية.

واندلعت الاضطرابات الأوسع نطاقا التي تجتاح إيران حاليا بسبب وفاة مهسا أميني (22 عاما) في 16 أيلول (سبتمبر) بعدما ألقت شرطة الأخلاق القبض عليها بسبب ارتدائها “ملابس غير لائقة” بموجب قواعد زي النساء الإسلامي الصارمة في إيران.

وقال محافظ البنك المركزي علي صالح آبادي إن “أحداث الشهرين الماضيين” ساهمت، إلى جانب العقوبات الأميركية، في انخفاض قياسي للعملة الإيرانية، لكنه أشار إلى إمكانية ضخ دولارات في السوق لدعم الريال الإيراني المتعثر.

وقال صالح آبادي للتلفزيون الرسمي: “لإجراء تعديلات في سوق (الصرف الأجنبي)، سنعمل نحن في البنك المركزي كصناع للسوق وصناع لسياسة العملة الأجنبية… أيا كانت العملة الأجنبية الأكثر طلبا، فسنوفرها في السوق”.

وتراجعت العملة الإيرانية إلى مستوى منخفض جديد مقابل الدولار السبت، إذ حاول الإيرانيون الساعون للعثور على ملاذات آمنة لمدخراتهم شراء الدولار أو العملات الأجنبية الأخرى أو الذهب.

وجرى تداول الدولار بما يصل إلى 395 ألفا و600 ريال في السوق غير الرسمية، ارتفاعا من 386 ألفا و800 ريال الجمعة، وفقا لموقع الصرف الأجنبي “بونباست دوت كوم”.

وذكر الموقع الإلكتروني لصحيفة “دنياي اقتصاد” أن سعر الدولار 382 ألفا و300 ريال، بزيادة 1.2 بالمئة عن الجمعة.

وفقد الريال ما يقرب من عشرين بالمئة من قيمته منذ اندلاع الاحتجاجات على مستوى البلاد قبل ثلاثة أشهر. وفي أيار (مايو) 2018، كانت العملة تتداول عند نحو 6500 ريال للدولار قبيل انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني مع القوى العالمية وإعادة فرض العقوبات على الجمهورية الإسلامية.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram
بواسطة
النهار
المصدر
رويترز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ثمانية + خمسة =

زر الذهاب إلى الأعلى