أزمة المياه في إيران تتجاوز الخطوط الحمر

حذر رئيس منظمة حماية البيئة الإيرانية من الحالة الحرجة للموارد المائية في إيران، معتبراً أن وضع إمدادات المياه في البلاد قد تجاوز الخطوط الحمر.

ميدل ايست نيوز: حذر رئيس منظمة حماية البيئة الإيرانية من الحالة الحرجة للموارد المائية في إيران، معتبراً أن وضع إمدادات المياه في البلاد قد تجاوز الخطوط الحمر.

وبحسب وكالة ايسنا للأنباء، قال معاون رئيس الجمهورية، علي سلاجقة: “إن تغير المناخ قد أثر على جميع البنى التحتية للبلاد والعالم بأسره، بالتالي، لا ينبغي الافتراض أن البلاد تعيش ظروفاً طبيعية ويجب علينا التعامل معها بشكل عادي ومألوف!”

وأكد سلاجقة، أن الناس يعانون الأمرين من أزمة تلوث الهواء: “إغلاق المدارس والشركات يجب أن يكون الخيار الأخير الذي تتبعه الحكومة في إدارة أزماتها. فالمواطن يعيش حالة من الضغط النفسي جراء هذا المورد. لذلك، يتوجب علينا أولاً أن نحدد التعليمات اللازمة للجهات والأجهزة الفاعلة، وأن ننظر إلى هذه المسألة من زوايا مختلفة.”

وكشف رئيس منظمة حماية البيئة عن حالة موارد المياه الحرجة في البلاد، وقال: “تجاوز وضع إمدادات المياه في البلاد الخطوط الحمر. فعندما تواجه محافظة ما مشكلة نقص في الموارد المائية، فإننا لا نقبل على الإطلاق نقل المياه من مكان لآخر لتلبية حاجات المواطنين، بل يجب على إدارة الموارد في هذه المحافظات أن تدير أزمتها بشكل أفضل لأن البلاد مليئة بالمياه ويجب الاستفادة منها قدر المستطاع.”

بعد اللجوء إلى المياه الجوفية… هل ستنفد احتياطيات طهران من المياه قريباً؟

وأضاف: “يستطيع العلم اليوم تحقيق أشياء كثيرة بكل سهولة؛ وهناك سعات مائية مختلفة في البلاد يجب تحديدها وتشخصيها من قبل الجهات المختصة، ويجب على وزارة الطاقة، بصفتها الوصي على الأمر، تحديد جميع مصادر المياه في إيران وترتيبها حسب الأولوية.”

وحول ترحيب الدول الأخرى بالاستفادة من التجارب البيئية الإيرانية، قال هذا المسؤول: لحسن الحظ، رحبت دول الجوار بهذه المبادرة، حيث تحدثت مع وزير الخارجية المصري، وعبر عن رغبته في المشاركة فی مؤتمر طهران البيئي.”

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

8 + أربعة =

زر الذهاب إلى الأعلى