مسؤول إيراني يتوعد من يصدر إتهامات باطلة: تسمم الطالبات هو “إرهاب بيولوجي”

قال عضو في لجنة الشؤون الداخلية والمجالس النيابية، إن الجهات المعنية في إيران ستحدد بالتأكيد الأيدي الضالعة في هذا الحادث وتعرضها على الناس.

ميدل ايست نيوز: قال عضو في لجنة الشؤون الداخلية والمجالس النيابية، إن الجهات المعنية في إيران ستحدد بالتأكيد الأيدي الضالعة في هذا الحادث وتعرضها على الناس، فالأجهزة الأمنية والاستخبارتية تمتلك القدرة على القيام بالتحري الدقيق في مثل هذه القضايا، حيث أنها كانت قادرة على التعرف على الجماعات الإرهابية والتخريبية الأخرى واعتقالها، وهذه القضية لا تختلف عن غيرها من القضايا بالنسبة للجهاز الأمني في البلاد.

وفي مقابلة مع وكالة ايلنا للأنباء، قال محمد حسن أصفري، رداً على سؤال بالنظر إلى مسؤولية رئيس الجمهورية في التحقيق في حالات التسمم الأخيرة لطالبات المدارس، هل اجتمعت الهيئة أو ستعقد اجتماعًا مع وزير الداخلية بهذا الشأن؟ “من المفترض أن تتابع لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية موضوع التسمم، وقد تم بالفعل عقد اجتماع بحضور وزيري الصحة والتعليم، وكذلك بحضور أجهزة الأمن وإنفاذ القانون من فراجا، ووزارة الإعلام والجهات الأخرى.”

وأوضح: “إن قضية تسمم الطلاب ليست شيئًا يريد البرلمان والحكومة والقضاء تجاهله أو تفادي الخوض فيه. في رأيي، هذا الموضوع يعود لإرهاب بيولوجي ويجب متابعة التحري فيه بجدية.”

وأضاف: “يشعر الناس بالقلق الشديد في الفترة الراهنة، وخاصة العائلات التي لديها طلاب،ونحن بحاجة إلى التحقيق بجدية في هذه المشكلة لتوضيح أبعادها.”

الرئيس الإيراني: تسمم الطالبات في البلاد “جريمة ضد الإنسانية قام بها العدو”

وردًا على سؤال عن هوية المجموعة أو المجموعات التي تقف وراء هذا الحادث، وعن الفرضيات المختلفة التي ورد ذكرها، قال: “في الوقت الحالي، لا يمكن أن نحدد بدقة هوية الفاعلين، وبالنسبة لوسائل الإعلام المعادية، فليس غريباً عليها عندما تلقي باللوم على كل ما يحدث في بلادنا على عاتق النظام وقولها أن النظام هو الفاعل، إنهم أعداء إيران وعمل العدو واضح أيضا.”

وفي نفس السياق، أضاف: “لا يوجد جيش يقوم بمثل هذه الأعمال مع أبناء شعبه، إما أنهم لا يعرفون النظام الإيراني جيداً أو لديهم الكثير من الضغينة والمشاكل معه، لدرجة أنهم يحاولون إلقاء اللوم بخصوص هذا الحادث رغم وضوح افتراءهم.”

وقال أصفري: “إن الجهات المعنية في إيران ستحدد بالتأكيد الأيدي الضالعة في هذا الحادث وتعرضها على الناس، فالأجهزة الأمنية والاستخبارتية تمتلك القدرة على القيام بالتحري الدقيق في مثل هذه القضايا، حيث أنها كانت قادرة على التعرف على الجماعات الإرهابية والتخريبية الأخرى واعتقالها، وهذه القضية لا تختلف عن غيرها من القضايا بالنسبة للجهاز الأمني في البلاد.”

المرشد الأعلى الإيراني: تسمم الطالبات “جريمة كبيرة لا تغتفر”

ورداً على هذا السؤال، وهو السؤال الذي يكرره الناس بشكل دائم، كيف تستطيع الأجهزة الأمنية والمخابراتية في البلاد التعرف بسرعة على الإرهابيين والمخربين، أو على سبيل المثال أثناء الاحتجاجات الأخيرة، تم التعرف على الأشخاص بسرعة واعتقالهم ومحاكمتهم، لماذا لا يقوم الجهاز الأمني بنفس الشيء في حادثة التسمم هذه؟ قال: “السبب هو أنه في بداية الأمر، لم يعتقد أحد أن هذه الحادثة متعمدة ومقصودة، ولكن بعد الجدل التي أثارته قضية التسمم أدركنا أن هناك أيدي خفية وراءه.”

وأضاف: “أنا شخصياً أعتقد أن أحد أسباب هذه المسألة، التي لم يتم تحديدها والتعامل معها بدقة بعد، هو أن هناك مسبب ما. لكن بالنسبة للتجمعات والاحتجاجات التي ذكرتها، فهي تحدث في الشارع وهناك كاميرات تسرع عملية تحديد الهوية. لكن في سياق حادثة التسمم، فلم يتم تحديد الجهة الفاعلة بعد، وكيف قاموا بهذا العمل التخريبي.”

 

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أربعة × واحد =

زر الذهاب إلى الأعلى