بشار الأسد يرحب بانضمام طهران إلى اجتماعات موسكو وأنقرة ودمشق

ميدل ايست نيوز: ندد وزير الخارجية الإيراني بشدة الاعتداء الإسرائيلي الأخير على سوريا في خضم الزلزال مؤكدا على تضامن إيران مع سوريا في الحادث.

وحسب بيان للخارجية الإيرانية ندد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان في اللقاء الذي جمعه والرئيس السوري بشار الأسد، بشدة اعتداءات النظام الصهيوني على سوريا في خضم الزلزال الأخير.

وفي اللقاء الذي جرى مساء اليوم الخميس في دمشق أعرب أمير عبد اللهيان عن تضامنه وتعاطفه مع سوريا شعبا وحكومة في الزلزال الأخير الذي ضرب هذا البلد.

كما ناقش الجانبا توسيع العلاقات الثنائية والتطورات والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

وأكد أمير عبد اللهيان الموقف القوي والإنساني للجمهورية الإسلامية الإيرانية القائم على “ضرورة رفع الحصار الجائر الذي تفرضه الولايات المتحدة والدول الغربية على سوريا” وضرورة الدعم وإرسال المساعدات الدولية لضحايا الزلزال السوري.

وفي إشارة إلى إرسال مجموعات المقاومة مساعدات مخلصة للشعب السوري، اعتبر هذه المساعدات تعبيراً عن تضامن ودعم محور المقاومة للحكومة والشعب السوري.

واعتبر وزير الخارجية الإيراني فتح العلاقات بين الدول العربية وسوريا مؤخرا خطوة واقعية وإيجابية على طريق التضامن الإسلامي.

وأدان الدكتور أمير عبد اللهيان الهجمات المتكررة من قبل النظام الصهيوني على سوريا بشكل حاسم وبأشد العبارات، وأضاف أن الهجوم الأخير من قبل النظام الصهيوني في خضم الزلزال السوري يدل على همجية النظام العنصري الإسرائيلي في سعيها لتغيير المعادلات السياسية في سوريا، كما يحاول النظام الصهيوني صرف الرأي العام والانتباه عن تردي الأوضاع والتطورات الداخلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، حسب تعبيره.

من جانبه أعرب الرئيس السوري عن تقديره وامتنانه لرسائل ومواقف التضامن والتعاطف من المرشد الأعلى والرئيس رئيسي، ومساعدة ودعم جمهورية إيران الإسلامية حكومةً وشعباً.

وأضاف أن زيارة وزير الخارجية الإيراني اليوم إلى المناطق المتضررة من الزلزال أظهرت أن دعم الحكومة والشعب الإيراني لسوريا وضحايا الزلزال السوري ليس دعما ماديا فحسب ، بل له جوانب روحية قوية وقيمة.

وأكد الأسد أنه في ظل الوضع الحساس للتطورات الإقليمية، تحمل هذه الرحلة معنى سياسيًا عميقًا.

كما رحّب الرئيس السوري بانضمام طهران إلى اجتماعات موسكو وأنقرة ودمشق مؤكداً أنه يجب أن يكون هنالك تحضير جيد لها يستند إلى أجندة وعناوين ومُخرجات محددة وواضحة.

وفي الوقت الذي أكد فيه على توسيع العلاقات بين إيران وسوريا، قيم الرئيس السوري هذه العلاقات الاستراتيجية بما يخدم الاستقرار والأمن في المنطقة.

ووصل وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، اليوم الخميس، إلى محافظة اللاذقية على الساحل السوري، في “جولة تفقدية” للمناطق المنكوبة بالزلزال.

وقالت وكالة أنباء النظام (سانا) أن الوزير الإيراني اطلع على الأضرار التي خلفها الزلزال في حي العسالية في مدينة جبلة، وأوضاع العائلات المتضررة المقيمة في مركز الإيواء في مدينة الأسد الرياضية باللاذقية.

وضم الوفد الإيراني، بحسب “سانا”، رئيس جمعية الهلال الأحمر الإيراني كوليوندي، واللواء شريعت من وزارة الدفاع، ومهدي شوشتري مساعد وزير الخارجية الإيراني ومدير عام إدارة غرب آسيا وشمال أفريقيا في الخارجية الإيرانية. ورافق الوفد الإيراني في جولته رئيس مجلس محافظة اللاذقية تيسير حبيب.