إيران.. مقتل “إرهابي” متورط في عمليات ضد قوات الأمن الباكستانية
أفادت وكالة "إرنا" الإيرانية بمقتل إرهابي متورط في عمليات تخريبية ضد قوات الأمن الباكستانية، وكذلك في شن هجمات على شاحنات تجارية إيرانية.
ميدل ايست نيوز: أفادت وكالة “إرنا” الإيرانية بمقتل إرهابي متورط في عمليات تخريبية ضد قوات الأمن الباكستانية، وكذلك في شن هجمات على شاحنات تجارية إيرانية، في ولاية بلوشستان في باكستان.
بدورها، قالت وسائل إعلام باكستانية، نقلا عن مصادر أمنية في ولاية بلوشستان، إن “الإرهابي “محمد عيسى” الملقب بـ “الملا إبراهيم” الذي قتل كان قد انضم في عام 2010 إلى جماعة انفصالية”، مشيرة إلى أنه “ضالع في عدد من الهجمات الإرهابية ضد القوات الأمنية الباكستانية، وعمليات تخريبية لتدمير مشاريع البنية التحتية في ولاية بلوشستان، وكذلك شن هجمات على شاحنات إيرانية في طريقها من نقطة الصفر الحدودية في تفتان “ميرجاوة” إلى أماكن أخرى في ولاية بلوشستان”، كما وعرف بأنه “مخطط التفجيرات وصنع الألغام والعبوات الناسفة المزروعة على جوانب الطرقات”.
وكانت الحكومة الباكستانية قد حددت مكافأة قدرها 14 ألف دولار (4 ملايين روبية) لـ”رأس الملا ابراهيم”.
وقالت “إرنا” إن الملا إبراهيم قتل الأحد برصاص عناصر انفصالية أخرى بسبب خلافات داخل الجماعة.
وفي الشهر الماضي، قال الجيش الباكستاني إن مهاجمين من إيران قتلوا أربعة من جنود الدوريات الحدودية الباكستانية.
وأضاف الجيش في بيان: “هاجمت مجموعة إرهابيين تنشط من الجانب الإيراني دورية حدودية روتينية لقوات الأمن الباكستانية على الحدود الباكستانية الإيرانية”، وفقا لوكالة “رويترز”.
ووقع الحادث في منطقة كيش بإقليم بلوخستان، الذي يقع في جنوب غرب البلاد ويشترك مع أفغانستان وإيران بحدود طويلة مضطربة.
وذكر الجيش أن السلطات الباكستانية تجري اتصالات مع إيران لبحث سبل الحيلولة دون تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل.
من جهتها، أعلنت السفارة الإيرانية في إسلام أباد، في بيان، أنها تدين بشدة هذا الهجوم الإرهابي، مؤكدة أن “الإرهاب يشكل معاناة مشتركة للبلدين الجارين الصديقين إيران وباكستان”، بحسب وكالة “إرنا” الإيرانية الرسمية.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم.
وتقول جماعات قومية متمردة تنتمي لعرق البلوش في المنطقة إنها تقاتل من أجل نصيب أكبر في الموارد الإقليمية. وتنشط جماعات البلوخ على جانبي الحدود.
ويضم الإقليم الغني بالمعادن أيضا ميناء جوادر الذي يجرى تطويره بتمويل من بكين، في إطار استثمارات “الحزام والطريق” الصينية التي تبلغ قيمتها 65 مليار دولار.