تقرير: ينفق الإيرانيون 60 تريليون تومان على التبغ سنوياً

تشير الدراسات الاستقصائية إلى أن حجم التداول السنوي للسجائر والمواد التبغية في إيران بلغ 60 تريليون تومان.

ميدل ايست نيوز: تشير الدراسات الاستقصائية إلى أن حجم التداول السنوي للسجائر والمواد التبغية في إيران بلغ 60 تريليون تومان.

وبحسب صحيفة شرق، تقدر الأضرار الناجمة عن استهلاك المواد التبغية في البلاد ما بين 110 و 120 تريليون تومان، 60 تريليون منها في للاستهلاك والـ 60 الأخرى للخسائر التي لحقت بقطاع الصحة في البلاد.

ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، يبلغ عدد متعاطي السجائر والمواد التبغية في العالم نحو 1.3 مليار، حيث يعيش أكثر من 80٪ منهم في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل.

وبلغت نسبة مدخني ومتعاطي المواد التبغية في العالم خلال عام 2020 حوالي 22.3٪ من إجمالي عدد السكان، بمعنى أن 36.7٪ من الرجال و7.8٪ من النساء يستهلكون السجائر.

وتظهر الإحصاءات الرسمية لوزارة الصناعة في إيران أنه في عام 2017 استهلك الإيرانيون أكثر من 55 مليار سيجارة، والتي وصلت إلى 73 مليار سيجارة بحلول عام 2022. في حين أشارت بعض التقارير أن هناك 9 ملايين مدخن في إيران.

وبناء على هذا، يمكن القول أن الاستهلاك اليومي للفرد الإيراني وفقاً لتلك الإحصاءات قد تصل لـ 22 سيجارة، وهو معدل غير طبيعي إلى حدا كبير. بمعنى آخر ، نظرًا لأن متوسط ​​استهلاك الفرد يوميًا يتراوح عادة بين 8 و 10 سجائر، يجب أن يكون عدد المدخنين في البلاد أكثر من 9 ملايين شخص.

وتشير إحصائيات وزارة الصحة عن مقدار استهلاك السجائر في إيران إلى أن الرقم السنوي للاستهلاك المحلي في عام 2017 بلغ نحو 55 مليار سيجارة، والتي وصلت إلى 65 مليار سيجارة بحلول عام 2020 و 73 مليار سيجارة بحلول عام 2021.

وبحسب وزارة الصناعة في عام 2021، بلغ إجمالي إنتاج السجائر في إيران 62 مليار و475 مليون سيجارة، فيما غطّت حوالي 11 مليار سيجارة عن طريق التهريب احتياجات البلاد الأخرى، وأكدت الوزارة أن معدل الاستيراد “الرسمي” للسجائر وصل للصفر.

بالإضافة إلى السجائر، وعلى الرغم من عدم وجود معلومات رسمية عن كمية استهلاك المعسل في إيران، يوضح تقرير وزارة الصناعة أنه في عام 2021، تم إنتاج ما مجموعه 4886 طنًا من المعسل وتصدير 600 طن منها، فيما تم استهلاك نحو 4300 طن داخل البلاد.

وبحسب إحصاءات الجمارك الإيرانية، دخل في نفس العام نحو 4 آلاف و425 طنا من أنواع المعسل، بلغت قيمتها قرابة 29 مليون دولار.

وتقول هذه الإحصائيات، إن عدد السجائر التي يستهلكها الإيرانيون بلغ حوالي 73 مليار سيجارة بحلول عام 2021، منها 62 مليار سيجارة منتجة محليًا و11 مليار سيجارة يتم تهريبها إلى البلاد. وباعتبار أن قيمة السيجارة الإيرانية والأجنبية الواحدة تعادل 702 تومان، فإن القيمة التقريبية للسجائر التي استهلكها الإيرانيون في عام 2021 ستصل إلى أكثر من 51 ألف مليار تومان.

وفي غضون ذلك، قالت منظمة حماية المستهلكين والمنتجين في إيران إنها شكلت في العام الماضي ما مجموعه 5748 ملف قضائي بتهمة تهريب بضائع بقيمة تجاوزت 9000 مليار تومان، حيث للسلع التبغية والسجائر أكبر حصة بلغت 37%.

وفي نهاية يناير من هذا العام، قال رئيس جمعية التبغ في إيران إن استهلاك السجائر في الدولة يبلغ 80 مليار سيجارة كل عام، معلناً توفير 80 إلى 85% من السجائر في الأسواق بشكل قانوني، و15 إلى 20٪ يتم تهريبها واستيرادها من مصادر غير رسمية.

وأنتجت إيران 3 ملايين و101 ألف و562 كيلوغرام من المعسل خلال تسعة أشهر، وهو ما يظهر انخفاضًا بنسبة 11٪ مقارنة بالعام الماضي، الذي كان 3 ملايين و494 ألفًا و223 كيلوغرامًا.

وبحسب هذا المسؤول، يقدر استهلاك المعسل في البلاد بـ 12 ألف طن، ينتج منها 5 آلاف طن محلياً، ما يعني أن 7 آلاف طن يتم تهريبها واستهلاكها بطرق غير شرعية في البلاد.

وفي أكتوبر من العام الماضي، صرّح وزير الصحة والعلاج والتعليم الطبي الإيراني أن 13% من الوفيات في إيران حسب منظمة الصحة العالمية، تعود إلى التدخين وإن رخص السجائر هو سبب زيادة التدخين بالبلاد.

 

قد يعجبك

تقرير: هل ساهم زيادة الضرائب على السجائر في إيران في تقليل معدلات الاستهلاك والتهريب؟

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram
المصدر
ميدل ايست نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ثلاثة عشر − 5 =

زر الذهاب إلى الأعلى