الرئيس السابق لجهاز أمن الحرس الثوري الإيراني يحذر من “اعمال شغب” قادمة

حذر الرئيس السابق لجهاز أمن الحرس الثوري الإيراني من محاولات لإحداث "أعمال شغب" في إيران تزامنا مع الانتخابات التشريعية المقبلة كاشفا عن تلقي إيران رسالة أمريكية بأنها لا تسعى لإسقاط النظام.

ميدل ايست نيوز: حذر الرئيس السابق لجهاز أمن الحرس الثوري الإيراني من محاولات لإحداث “أعمال شغب” في إيران تزامنا مع الانتخابات التشريعية المقبلة كاشفا عن تلقي إيران رسالة أمريكية بأنها لا تسعى لإسقاط النظام.

وبحسب وكالة إرنا للأنباء، فال المستشار الأعلى لقائد فيلق الحرس الثوري والرئيس السابق لجهاز أمن الحرس الثوري الإيراني حسين طائب، إن “الأعداء” في الحرب المشتركة التي شنوها على إيران العام الماضي سعوا لوضع إيران في مفترق طرق، بين استمرار الثورة أو تنحيها، “لكن بعد أن شهدوا بأعينهم ثبات الثورة الإسلامية، بعثت أمريكا رسالة عبر الدول الجوار مفادها أننا لا نبحث عن التصعید ودعونا نتفاوض ونتوصل إلى تفاهم.”

وصرّح  خلال كلمة له في مشهد: “أدرك الأصدقاء والأعداء أنهم بحاجة إلى التقرب من الثورة الإسلامية، حيث أرسلت أمريكا رسالة عبر العراق وقطر وعمان بأنها لا تبحث عن تصعيد للأوضاع”.

وذكر أن فشل الجبهة الغربية في زعزعة استقرار إيران أدى إلى اعترافهم باستحالة إسقاط الجمهورية الإسلامية، والسعي وراء التفاوض والتقرب من طهران: “تتابع إسرائيل عن كثب تقرب دول المنطقة من إيران وتسعى لنقل خط التهديد من جنوب إيران إلى شمالها” في إشارة واضحة إلى التوتر في العلاقات بين إيران وأذربيجان.

وقال المستشار الأعلى لقائد فيلق الحرس الثوري: “أدى فشل الهيمنة الأمريكية وإقصاء ملف غرب آسيا من جدول أعمالها إلى خلق العديد من الفرص وزيادة قوة الثورة الإسلامية على الساحة الدولية”.

وأوضح طائب أن مختلف مذكرات التفاهم التي لم تنفذ العام الماضي بسبب أعمال الشغب ستنفذ هذا العام، وأضاف: “إن العدو يحاول إحداث أعمال شغب واسعة النطاق قبل الانتخابات المقبلة هدفها مقاطعة الانتخابات وتأجيلها تحت ذرائع مختلفة”.

وستشهد إيران انتخابات تشريعية في فصل الشتاء القادم.

وأردف طائب: “وظّف الأعداء أفراداً في أجزاء مختلفة من البلاد من خلال إنشاء شبكات منظمة لتحقيق أهدافهم، وبعد ما تم اعتقالهم، انهارت هذه الشبكات التي تم إنشاؤها”.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تسعة + أربعة =

زر الذهاب إلى الأعلى