أمير عبد اللهيان: إيران تحترم دور الأردن ومواقفه ولا تصعيد أكثر مع الكيان الصهيوني

التقى وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، الخميس، نظيره الأردني أيمن الصفدي والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في اجتماعين منفصلين على هامش أعمال الجلسة المفتوحة لمجلس الأمن.

ميدل ايست نيوز: التقى وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، الخميس، نظيره الأردني أيمن الصفدي والأمين العام للأمم المتحدة أنتونيو غوتيريش في اجتماعين منفصلين على هامش أعمال الجلسة المفتوحة لمجلس الأمن.

وأكّد أمير عبد اللهيان لنظيره الأردني أنّ إيران تحترم الأردن ودوره ومواقفه، وأنها ردّت على “إسرائيل” بعد استهداف قنصليتها في العاصمة السورية دمشق، مشيراً إلى أنّ “إيران لن تُصعّد أكثر”.

بدوره، لفت الصفدي إلى أنّ “الأردن يريد علاقات طيبة مع إيران”.

وبحث وزيرا خارجيتي إيران والأردن في آخر التطورات الإقليمية وجهود وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزّة وخطر تصعيد الحرب في الإقليم.

وقبل أيام، كشف الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أنّ بلاده استخدمت قاعدتها في الأردن لاعتراض أهداف جوية إيرانية خلال الرد الإيراني على “إسرائيل”، بطلب من السلطات الأردنية.

واليوم، قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إنّ أكثر من عشر دول شاركت بكلّ قُدراتها التقنية لإحباط عملية “الوعد الصادق”، وبينها دول إقليمية، لكن كل محاولاتها باءت بالفشل.

غوتيريش يُدين الاعتداءات على المقار الدبلوماسية

وخلال لقاء أمير عبد اللهيان وغوتيريش، قال وزير الخارجية الإيراني: “كان بإمكان إيران مهاجمة مساحة واسعة من الأراضي المحتلة، لكنّها استهدفت بعض المراكز العسكرية التي شكّلت نقطة انطلاق للعدوان على قنصليتنا في دمشق”.

وشدد على أنّ “عدم إدانة العدوان الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق من جانب مجلس الأمن الدولي هو الذي لم يُبقِ لإيران أيّ خيارٍ سوى مُعاقبة إسرائيل بنفسها”.

وشكر أمير عبد اللهيان الجهود التي تُبذل من جانب الأمم المتحدة لدعم الشعب الفلسطيني، مثمناً مقترحات الأمم المتحدة لتحقيق الأمن المستدام في المنطقة.

بدوره، طالب غوتيريش “أطراف الصراع الإقليمي الأخير بضبط النفس”، ودان بشدة “الاعتداء على المقارّ الدبلوماسية”، وقال: “نُركّز في الظروف الراهنة على وقفٍ فوري لإطلاق النار في قطاع غزّة ووضع حدّ للحرب الدائرة هناك”.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram
المصدر
الميادين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تسعة + اثنا عشر =

زر الذهاب إلى الأعلى