وفد اقتصادي من كوريا الشمالية يزور إيران

قالت وسائل إعلام رسمية في كوريا الشمالية الأربعاء إن وفداً من بيونغ يانغ برئاسة وزير التجارة الدولية يزور إيران حالياً.

ميدل ايست نيوز: قالت وسائل إعلام رسمية في كوريا الشمالية الأربعاء إن وفداً من بيونغ يانغ برئاسة وزير التجارة الدولية يزور إيران حالياً، وذلك في تقرير علني نادر عن تعاملات البلدين اللذين يُعتقد أن لهما علاقات عسكرية سرية.

وحسب تقرير لوكالة “رويترز” ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية أن وزير العلاقات الاقتصادية الخارجية، يون جونغ هو، غادر بيونغ يانغ أمس الثلاثاء جواً على رأس وفد وزاري لزيارة إيران دون ذكر تفاصيل أخرى حول الزيارة.

‬ويُشتبه منذ فترة طويلة بأن طهران وبيونغ يانغ تتعاونان في برامج الصواريخ الباليستية، وربما تتبادلان الخبرات الفنية والمكونات التي تدخل في تصنيعها. وأفادت “رويترز” في فبراير/ شباط الماضي بأن إيران قدمت عدداً كبيراً من الصواريخ الباليستية إلى روسيا لاستخدامها في حربها مع أوكرانيا. ويُشتبه أيضاً بأن كوريا الشمالية تزود روسيا بالصواريخ والمدفعية، على الرغم من أن كلا البلدين نفى هذا الادعاء.

وتشير قاعدة بيانات حكومة كوريا الجنوبية إلى أن يون سبق له العمل على توطيد علاقات كوريا الشمالية مع سورية، وكان له دور نشط في المعاملات المتزايدة بين كوريا الشمالية وروسيا، حيث قاد هذا الشهر وفداً لزيارة موسكو، وفقاً لوكالة الأنباء المركزية الكورية.

التعاون بين كوريا الشمالية وإيران

وكان خبراء من الأمم المتّحدة، مكلّفون بمراقبة العقوبات المفروضة على كوريا الشمالية، حذروا في تقريرهم السنوي، في فبراير 2021، من إمكانية أن تكون إيران وكوريا الشمالية قد استأنفتا في 2020 تعاونهما في مجال تطوير صواريخ بعيدة المدى.

وجاء في التقرير أنّه في العام 2020 “واصلت مجموعة الخبراء التحقيق في المزاعم المتعلّقة بالتعاون بين كوريا الشمالية وإيران في مجال الصواريخ الباليستية”، مضيفاً أنّه “وفقاً لإحدى الدول الأعضاء، فقد استأنفت إيران وكوريا الشمالية تعاونهما في مشاريع تطوير صواريخ بعيدة المدى. استئناف هذا التعاون شمل على ما يبدو نقل أجزاء مهمّة، وآخر شحنة مرتبطة بهذه العلاقة جرت في 2020”.

ووفقاً للتقرير، فقد أرسل الخبراء إلى إيران أسئلة بشأن هذه المزاعم ردّت عليها الجمهورية الإسلامية خطياً في 21 ديسمبر/ كانون الأول 2020. وقالت طهران في رسالتها الجوابية، إنّ “معلومات خاطئة وبيانات ملفّقة قد تكون استُخدمت في التحقيقات والتحليلات التي أجراها الفريق”.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram
المصدر
العربي الجديد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

17 − 5 =

زر الذهاب إلى الأعلى