وكالة الطاقة الدولية: إنتاج إيران اليومي من النفط يصل إلى 3.3 مليون برميل

قدرت وكالة الطاقة الدولية في تقريرها الشهري الأخير إنتاج إيران اليومي من النفط في أبريل الماضي بنحو 3.3 مليون برميل.

ميدل ايست نيوز: قدرت وكالة الطاقة الدولية في تقريرها الشهري الأخير إنتاج إيران اليومي من النفط في أبريل الماضي بنحو 3.3 مليون برميل، وهو ما يمثل زيادة 75 ألف برميل عن شهر مارس.

ويظهر أرشيف الإحصائيات لهذه المؤسسة الدولية أنه منذ بداية عام 2024، زاد إنتاج إيران اليومي من النفط بمقدار 150 ألف برميل.

وقبل العقوبات الأمريكية، كانت إيران تنتج 3.8 مليون برميل من النفط يوميا في عام 2018، لكن هذا الرقم انخفض إلى أقل من 2 مليون برميل في عام 2020. ومنذ تولي إدارة جو بايدن السلطة، نما إنتاج النفط الإيراني بشكل ملحوظ بسبب الزيادة المستمرة في الصادرات.

كما وظفت إيران شبكة واسعة من الوسطاء والسماسرة، وأفادت شركة Vortexa لتتبع ناقلات النفط، يوم أمس السبت، أن 163 ناقلة نفط كبيرة تنقل النفط الإيراني سراً إلى الصين.

وقالت شركة كيبلر، في وقت سابق، إنه في الربع الأول من العام الجاري وصلت صادرات النفط الإيرانية إلى 1.5 مليون برميل يوميا، أي بزيادة 200 ألف برميل عن عام 2023.

وقالت هذه الشركة العالمية أيضًا إنه تم تصدير 670 ألف برميل من النفط الإيراني العام الماضي إلى الصين عبر وسطاء في المياه الماليزية، لكن هذا الرقم وصل هذا العام إلى 800 ألف برميل.

وزار مؤخرا برايان نيلسون، نائب وزير الخزانة الأمريكي، ماليزيا وسنغافورة وحذر من أن الولايات المتحدة تعتبر زيادة قدرة إيران على نقل نفطها تعتمد على مقدمي الخدمات المتمركزين في ماليزيا، إذ يتم نقل هذا النفط إلى الصين من المياه القريبة من سنغافورة وغيرها من المناطق.

وفي الربع الأول من هذا العام، زادت إيران صادراتها النفطية، ليس فقط من خلال زيادة الإنتاج، ولكن أيضا من خلال بيع نفطها غير المباع، والذي تم تخزينه في ناقلات راسية في مياه الخليج وشرق آسيا خلال السنوات الماضية.

وتظهر إحصاءات كيبلر أن احتياطيات النفط غير المباعة في إيران انخفضت بشكل كبير من 45 مليون برميل في منتصف خريف العام الماضي ووصلت إلى أقل من 15 مليون برميل في نهاية مارس من هذا العام.

وعلى الرغم من الزيادة الكبيرة في صادرات النفط، تتكبد إيران تكاليف كبيرة للالتفاف على العقوبات الأميركية والحصول على أموال مقابل صادرات النفط. على سبيل المثال، وفقا لسعر وحجم صادرات النفط الإيرانية، كان من المتوقع في العام الماضي أن هذا البلد سيكون لديه ما لا يقل عن 44 مليار دولار من دخل النفط، لكن إحصاءات الجمارك تظهر أنه كان لديه 36 مليار دولار فقط من دخل النفط.

وكانت رويترز ذكرت في وقت سابق أن إيران منحت العام الماضي خصما قدره 13 دولارا للمصافي الصينية مقابل كل برميل من النفط المصدر.

ويضاف هذا الخصم إلى تكلفة نقل شحنات النفط سرا وسط المحيطات إلى ناقلات أخرى أو تغيير ماركة النفط الإيراني بمساعدة وسطاء وبيعه للصين تحت مسمى نفط ماليزي وعراقي وإماراتي وعماني.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

خمسة − واحد =

زر الذهاب إلى الأعلى