إيران: لسنا ملزمين بالإجابة على أسئلة الوكالة الذرية المستندة الى وثائق مزيفة

أعلنت ممثلية إيران في مكتب الأمم المتحدة في فيينا أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ليست ملزمة بالإجابة على أسئلة الوكالة المستندة الى وثائق مزيفة وغير صالحة.

ميدل ايست نيوز: أعلنت ممثلية إيران في مكتب الأمم المتحدة في فيينا أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ليست ملزمة بالإجابة على أسئلة الوكالة المستندة الى وثائق مزيفة وغير صالحة، إلا أنها قدمت طوعا وبطريقة تعاونية جميع المعلومات اللازمة والوثائق الداعمة وعمليات الوصول التي طلبتها الوكالة.

ممثلية إيران الدائم لدى مكتب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى التي مقرها في فيينا، اوردت في مذكرة أحدث تعليقات واعتبارات إيران بشأن تقارير المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى مجلس المحافظين.

وجاء في المذكرة: لقد تعاونت جمهورية إيران الإسلامية بشكل كامل مع الوكالة في إطار اتفاقية الضمانات الشاملة. ويجب التأكيد مرة أخرى على أن جميع المواد والأنشطة النووية الإيرانية قد تم الكشف عنها بالكامل للوكالة الدولية للطاقة الذرية وتخضع للتحقق من قبل الوكالة.

واضافت: إن جمهورية إيران الإسلامية تتوقع بحق أن تقوم الوكالة بإعداد تقاريرها عن أنشطة التحقق في إيران على أساس مبادئ الحياد والمهنية والموضوعية.

وأكدت مرة أخرى أن جميع المواد والأنشطة النووية الإيرانية قد تم الإعلان عنها بشكل كامل للوكالة الدولية للطاقة الذرية وخضعت لنظام تحقق قوي للغاية. وعلى الرغم من أن جمهورية إيران الإسلامية ليست ملزمة بالإجابة على أسئلة الوكالة المستندة إلى وثائق مزيفة وغير صالحة، إلا أن إيران قدمت طوعا وتعاونا جميع المعلومات اللازمة والوثائق الداعمة وعمليات الوصول التي طلبتها الوكالة.

وجاء في المذكرة المذكورة: تؤكد جمهورية إيران الإسلامية مرة أخرى على أهمية وقيمة التعاون المقدم للوكالة، وتذكر بأن هذا التعاون البناء لا ينبغي أن تقوضه المصالح السياسية قصيرة النظر. وبناء على ذلك، فإن الوكالة ملزمة بإظهار عقلانيتها بطريقة جدية في التعامل مع مثل هذه القضايا بهدف منع تشويه الصورة الأكبر للتعاون بين إيران والوكالة.

وفي هذه المذكرة، أعربت إيران أيضًا عن أملها في أن يستمر التفاعل بين الوكالة وإيران بطريقة بناءة، وتتطلع إلى مزيد من الشراكات.

تضيف هذه المذكرة حول تورقوزآباد أيضًا: تقييم الوكالة لا يستند إلى معلومات وأدلة صحيحة. تورقوز آباد هو في الواقع مكان صناعي يضم جميع أنواع المستودعات وأماكن تخزين المنظفات والمواد الكيميائية والمواد الغذائية والأقمشة والمنسوجات والإطارات وقطع غيار السيارات والأنابيب والتجهيزات وبعض النفايات الصناعية. كما قيل مرات عديدة، المكان المعني هو مستودع للنفايات الصناعية حيث كان نقل الحاويات نشاطًا شائعًا. إن نقل الحاويات من موقع صناعي إلى آخر وهو نشاط روتيني لا يمكن اعتباره أساساً قوياً لأي مطالبة.

وجاء في هذه المذكرة: في بحثنا المستفيض حول تاريخ الأنشطة التي تمت في هذا المكان، باستثناء التخريب الذي هو العلامة الأرجح، لا يمكن اعتبار أي سبب آخر لوجود مثل هذه الجزيئات. أما بالنسبة لافتراض الوكالة غير الصحيح بأن الحاويات قد تم نقلها من هذا الموقع، فقد سبق أن قدم لها التفسير بأن افتراض الوكالة غير صحيح. لكن إيران تعلن استعدادها لتقديم مزيد من التوضيحات في إطار أسلوب العمل المتفق عليه بما يتماشى مع بيان 4 مارس 2023 المشترك.

وفي هذه المذكرة، أكدت إيران مرة أخرى أنه لا توجد أي مواد أو أنشطة نووية في المكان المعروف باسم لويزان- شيان.

وجاء في المذكرة أن البيان المشترك الصادر في 4 مارس 2023 يتم تنفيذه بشكل مستمر من قبل إيران، ولكن، كما تم التأكيد عليه بوضوح في البيان المشترك، يجب الاتفاق على طرائق الخطوات التالية بين إيران والوكالة.

– الحق في تعيين وإلغاء تعيين مفتشي الوكالة معترف به في المادة 9 من اتفاقية الضمانات الشاملة لإيران (INFCIRC/214). وفي هذا السياق، قدمت إيران جوابها النهائي عبر رسالة وجهها السيد إسلامي، نائب رئيس الجمهورية ورئيس منظمة الطاقة الذرية إلى السيد غروسي، وهو ما ينبغي أن تحترمه الوكالة.

وجاء في المذكرة المذكورة بشأن مفتشي الوكالة أيضا: لقد ألغت إيران تعيين عدد قليل فقط من المفتشين امتثالا كاملا لحقوقها المنصوص عليها في المادة 9 من اتفاقية الضمانات الشاملة مع إيران. إن أي محاولة للمساس بالحقوق السيادية للدول الأعضاء في انتهاك لاتفاقية الضمانات الشاملة تشكل مصدر قلق خطير يجب تجنبه بشكل صارم.

واضافت: يوجد حاليًا العدد الإجمالي للمفتشين المعينين البالغ 120 مفتشًا تحت تصرف الوكالة في جمهورية إيران الإسلامية. وهذا يبين بوضوح أن إيران مستعدة لتمكين الوكالة من القيام بمهامها بالاستعانة بمختلف المفتشين ذوي الخبرة. ولن تؤثر ممارسة هذا الحق بشكل مباشر أو غير مباشر على قدرة الوكالة على إجراء عمليات التفتيش في إيران.

وقالت البعثة الايرانية أيضًا: في حين قبلت جمهورية إيران الإسلامية تعيين 15 مفتشًا جديدًا اقترحتهم الوكالة في مناسبتين (أكتوبر 2023 وفبراير 2024)، إلا أنه للاسف، لم يتم تناول هذه المسألة بشكل صحيح في التقرير.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram
المصدر
إرنا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ستة عشر − 1 =

زر الذهاب إلى الأعلى