وزير الخارجية الفرنسي: باريس ستقترح فرض عقوبات على مسؤولين إيرانيين

أعلن وزير الخارجية الفرنسي يوم الاثنين أن فرنسا ستقترح فرض عقوبات على المسؤولين الإيرانيين بعد احتجاز مواطنين فرنسيين في إيران.

ميدل ايست نيوز: أعلن وزير الخارجية الفرنسي يوم الاثنين أن بلاده بصدد رفع بعض العقوبات عن سوريا، مضيفا في الوقت نفسه أن فرنسا ستقترح فرض عقوبات على المسؤولين الإيرانيين بعد احتجاز مواطنين فرنسيين في إيران.

ووصف جان نويل باروت هذه العقوبات المقترحة بأنها شديدة وقال: أعلن اليوم أننا سنقترح فرض عقوبات من قبل الاتحاد الأوروبي على الأشخاص المسؤولين عن هذه الاعتقالات التعسفية خلال الأشهر المقبلة.

تأتي هذه التصريحات بالتزامن مع قرار أصدره البرلمان الأوروبي في 25 يناير 2025، دعا فيه الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى الإفراج فوراً عن المواطنين الأوروبيين المحتجزين، بما في ذلك أوليفييه غروندو، الكاتب وبائع الكتب الفرنسي، وسيسيل كوهلر، المعلمة الفرنسية وشريكها جاك باري، بالإضافة إلى أحمد رضا جلالي، المواطن السويدي الإيراني.

وتم اعتقال أوليفييه غروندو يوم 12 أكتوبر 2022، تزامناً مع احتجاجات «المرأة، الحياة، الحرية»، أثناء زيارته لإيران ضمن جولة عالمية، حيث قبض عليه في الفندق الذي كان يقيم فيه بمدينة شيراز.

أما المواطنان الفرنسيان الآخران المحتجزان في إيران، فهما معلمة تُدعى سيسيل كوهلر وشريك حياتها جاك باري، اللذان تم اعتقالهما في 30 أبريل 2022. وقد وُجهت إليهما تهم بمحاولة تحريض احتجاجات عمالية، وهي اتهامات نفتها عائلتاهما بشدة.

من جهة أخرى، تحدث لويس أرنو، المواطن الفرنسي الذي أُطلق سراحه في 13 يونيو 2024 بعد أكثر من عامين من السجن في إيران، في مقابلة حديثة مع قناة فرانس 24 عن أوضاع السجون الإيرانية.

وأشار إلى الظروف المزرية في السجون الإيرانية، موضحاً أن طريقة تعامل المسؤولين الإيرانيين مع المحتجزين، سواء كانوا إيرانيين أو أجانب، تهدف إلى تجريدهم من «كرامتهم الإنسانية».

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram
المصدر
ميدل ايست نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ثلاثة عشر − أربعة =

زر الذهاب إلى الأعلى