عراقجي: التفاؤل بشأن نتائج المحادثات مبرر، لكن بحذر شديد

 أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أنه في ظروف الأجواء الإيجابية في الجولة الثانية من المحادثات مع الولايات المتحدة، التفاؤل بشأن النتائج "قد يكون مبررًا، ولكن بحذر شديد".

ميدل ايست نيوز: أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أنه في ظروف الأجواء الإيجابية في الجولة الثانية من المحادثات مع الولايات المتحدة، التفاؤل بشأن النتائج “قد يكون مبررًا، ولكن بحذر شديد”.

وقال عراقجي في مدونة على شبكة X: لقد مكّنت الأجواء الإيجابية نسبيًا في روما من إحراز تقدم في مبادئ وأهداف اتفاق محتمل.

وأضاف: لقد أوضحنا أن الكثيرين في إيران يعتقدون أن خطة العمل الشاملة المشتركة لم تعد كافية لنا. بالنسبة لهم، ما تبقى من هذا الاتفاق هو “دروس مستفادة”. شخصيًا، أميل إلى الموافقة على ذلك.

وتابع عراقجي: سيبدأ مسار الخبراء في الأيام المقبلة بهدف صياغة التفاصيل. بعد ذلك، سنكون في وضع أفضل للحكم. في الوقت الحالي، قد يكون التفاؤل مبررًا، ولكن بحذر شديد.

وفي نهاية الجولة الثانية للمحادثات الإيرانية الأمريكية التي جرت في روما بواسطة عمانية اليوم السبت، وصف عراقجي المحادثات غير المباشرة بأنها كانت “جيدة وإلى الأمام” مؤكدا على “التوصل إلى تفاهم أفضل بشأن عدد من المبادئ والأهداف”.

وقال وزير الخارجية الإيراني: الافتراضات والتفسيرات الشخصية ذات الأهداف المختلفة موجودة دائمًا في أي مفاوضات. لا أؤكد أيًا من هذه التكهنات. وعندما تنتهي المفاوضات فإن النتائج ستظهر نفسها بنفسها.

من جانبه، أعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي على شبكة X أنه “عُقدت اليوم محادثات غير مباشرة مثمرة بين إيران والولايات المتحدة، أجراها وزير الخارجية العماني، في أجواء بناءة”.

وأضاف: اتفق الجانبان على مواصلة المحادثات غير المباشرة خلال أيام على المستوى الفني، على أن تتبعها جولة أخرى على مستوى كل منهما يوم السبت المقبل.

وأكدت وكالة إرنا الإيرانية الرسمية عن “مصدر قريب من فريق التفاوض” أن “قضية وقف البرنامج النووي السلمي الإيراني لم تطرح في المحادثات”.

كما أصدرت وزارة الخارجية العمانية بيانا رسميا بعد انتهاء المحادثات جاء فيه: “اتفقت الولايات المتحدة وإيران اليوم على الانتقال إلى المرحلة التالية من المحادثات التي ستسمح بتوقيع اتفاق يضمن خلو إيران من الأسلحة النووية والعقوبات، لكنها ستتمكن من الاستمرار في تخصيب اليورانيوم للأغراض المدنية”.

وأضافت أن الحوار والتواصل الواضح هما السبيل الوحيد لتحقيق تفاهم واتفاق موثوق به يخدم مصلحة جميع الأطراف على الصعيدين الإقليمي والدولي، موضحة بأن الجولة المقبلة من المباحثات سوف تعقد في مسقط خلال الأيام القليلة القادمة.
وقبل توجهه إلى روما أبدى عراقجي استعداد بلاده للتوصل إلى حل سلمي بشأن الملف النووي.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram
المصدر
ميدل ايست نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ثمانية عشر + تسعة =

زر الذهاب إلى الأعلى