الجيش الأميركي يسقط مسيّرة قرب “قاعدة التنف” في سوريا

ميدل ايست نيوز: أعلن الجيش الأميركي الخميس، أنه أسقط طائرة مسيّرة صغيرة مساء الثلاثاء “كانت تهدد” قاعدة التنف الأميركية في جنوب سوريا، وذلك بعد أسابيع من تعرض القاعدة نفسها لهجوم بمسيّرات وصواريخ تُتهم إيران بتنفيذه.

وقال الناطق باسم القيادة المركزية الأميركية بيل أوربان، الخميس، في بيان أفادت به قناة “الشرق“، إن الجيش الأميركي أسقط مساء الثلاثاء طائرة مسيّرة قرب “قاعدة التنف” في سوريا، بعدما “تم تقييمها على أنها تظهر نية عدائية”.

وأوضح الناطق أنه “تم رصد طائرتين مسيّرتين في منطقة قاعدة التنف، وأسقط الجيش الأميركي طائرة منهما، فيما غادرت الطائرة الثانية المنطقة”. ولم تقع إصابات أو أضرار بالقاعدة، بحسب الناطق.

ويأتي هذا الحادث بعد أسابيع فقط من هجوم على “قاعدة التنف” بـ5 طائرات مسيّرة بعضها محمّل بالمتفجرات، قال مسؤولون أميركيون وإسرائيليون إن إيران دبرته رداً على الغارات الإسرائيلية على سوريا.

ولم يسفر ذلك الهجوم عن إصابات أو ضحايا في صفوف القوات الأميركية، إلا أن المنشآت تعرضت لأضرار بالغة.

ويشتبه مسؤولون دفاعيون أميركيون بأن إيران أو جماعات مسلحة مدعومة منها، تقف أيضاً وراء الحادث الذي حصل الثلاثاء، وفقاً لشبكة “إن بي سي نيوز” الأميركية.

هجوم إسرائيلي

إلى ذلك، نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا”، فجر الخميس، عن مصدر عسكري، أن هجوماً إسرائيلياً بالصواريخ أسفر عن سقوط جندي وخسائر مادية أخرى في المنطقة الجنوبية من سوريا.

وبحسب المصدر العسكري، أُطلقت رشقات صواريخ من منطقة الجولان باتجاه بعض النقاط بالمنطقة الجنوبية في سوريا، مشيراً إلى أن الدفاعات السورية أسقطت عدداً من الصواريخ.

والسبت الماضي، حذرت إيران إسرائيل من أن “الاعتداءات على سوريا لن تمر بلا ردّ”، وفق ما قال مساعد الرئيس الإيراني للشؤون البرلمانية، محمد حسيني.

وأضاف أنه إذا سعى الإسرائيليون إلى “إشعال النار والحرب وانعدام الأمن في سوريا، فإنه سيؤثر عليهم بالتأكيد”.