إيران تبحث الاستيراد المباشر للغاز الطبيعي من تركمانستان

ميدل ايست نيوز: قال الرئيس التنفيذي لشركة الغاز الوطنية الإيرانية إن البلاد في صدد البحث عن استيراد مباشر للغاز من تركمانستان، معلناً عن بدء إجراءات المقايضة مع هذا البلد.

وفي مقابلة مع وكالة ايسنا للأنباء، “قال مجيد شغني، حول الاستيراد المباشر للغاز من تركمانستان: “هذه المسألة في برنامجنا ونحن في صدد التفاوض مع الأطراف المعنية”.

وذكر أن مقايضة الغاز مستمرة الآن، وقال: يجري أيضا تنفيذ مقايضة يومية قدرها 10 ملايين متر مكعب من الغاز من تركمانستان، كما أن موضوع استيراد الغاز من تركمانستان مدرج على جدول الأعمال”.

وأوضح نائب وزير النفط والغاز أن شركة الغاز الوطنية الإيرانية في إطار تعزيز تجارة الغاز نجحت في إعادة تأسيس تدفق الغاز من تركمانستان إلى البلاد في عام 2022 من خلال استيراد الغاز الطبيعي من تركمانستان باتفاقية مبادلة مع شركة سوكار الأذربيجانية، وقال: ” يتم مقايضة هذه الكمية من الغاز الطبيعي من تركمانستان إلى جمهورية أذربيجان وناختشيفان (نخجوان)”.

وقال شغني، في مؤتمر صحفي سابق، في إشارة إلى اتفاق تمديد عقد تصدير الغاز مع العراق: “نتابع الترتيبات اللازمة لدفع العراق مستحقاتها من الغاز الإيراني، وعندما يتم البت في هذه المسأل، سيتم تمديد العقد مع هذا البلد. علماً أن هذه المستحقات بلغت 8 مليارات يورو”.

وأضاف: “طالبت دول باكستان وأفغانستان وسلطنة عمان بشراء الغاز من إيران، والمفاوضات مع هذه الدول على جدول الأعمال وهي قيد الدراسة. بالطبع، البنية التحتية اللازمة لتوقيع العقود مع بعض هذه الدول ليست جاهزة بعد”.

وقال “إن تركيا طالبت بشراء المزيد من الغاز لتلبية احتياجات بلادها وتجديد العقد مع إيران”، مضيفاً “أن أنقرة اقترحت عدة مرات بأنها ستسمح بعبور جزء من الغاز الإيراني من تركيا إلى أوروبا”.

ومنذ أيام، كشف مدير التخطيط المتكامل لدى شركة الغاز الوطنية الإيرانية عن نمو بنسبة 10٪ في صادرات الغاز العام الإيراني الماضي (المنتهي في 20 آذار/ مارس)، وقال إن معدل حرق الغاز في مشعل حقل بارس الجنوبي الغازي انخفض من 3.2 مليار متر مكعب إلى 1.8 مليار متر مكعب.

ويوم الثلاثاء 2 مايو، قال وزير النفط جواد اوجي، إن حجم إنتاج الخام الإيراني بلغ أكثر من 3 ملايين برميل في غضون 20 شهرا، حيث تولت حكومة إبراهيم رئيسي.

وبحسب وزير النفط ايضاً، فإن احتياطي الغاز الخام في إيران، يتجاوز الـ 33 ترليون متر مكعب، والنفط الإيراني يزيد عن 154 مليار برميل جاهز للتنقيب في الوقت الحاضر؛ وأكد على ضرورة رصد الاستثمارات بما يليق وهذا الحد من الطاقات البترولية في البلاد.

وأوضح أوجي، أن الحكومة وضعت نصب برامجها العمل على دعم هذا القطاع، وأدرجت ضمن أولوياتها زيادة إنتاج الغاز والنفط وإنشاء مجمعات البتروكيمياويات من أجل تعزيز أمن الطاقة في البلاد، وتقليص مبيعات الخام، فضلاً عن إجهاض نتائج الحظر المفروض.