نتنياهو يتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالاستسلام لإيران

عقد المجلس الوزاري الأمني في إسرائيل عقد اجتماعا لبحث التدريبات العسكرية "الضربة الساحقة".

ميدل ايست نيوز: عقد المجلس الوزاري الأمني في إسرائيل عقد اجتماعا لبحث التدريبات العسكرية “الضربة الساحقة”.

وذكرت أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، صرح في بداية الجلسة بأن “الواقع في منطقتنا يتغير بسرعة”.

وأضاف: “نحن لسنا في حالة ركود.. نحن نتكيف مع عقيدتنا القتالية وإمكانياتنا للعمل بما يتماشى مع هذه التغييرات”، مشددا على أن الأهداف لا تتغير.

وأردف قائلا: “نحن ملتزمون بالعمل ضد البرنامج النووي الإيراني، وضد الهجمات الصاروخية على إسرائيل، وضد إمكانية ربط الجبهات، وهو ما نسميه حملة متعددة الجبهات وهذا يتطلب منا أن نقيم إذا كان من الممكن القيام بذلك مسبقا”.

وأكد أن هناك العديد من القرارات الرئيسية التي يتعين على مجلس الأمن والحكومة اتخاذها جنبا إلى جنب مع المؤسسة الأمنية والجيش الإسرائيلي وعناصر أمنية أخرى.

واختتم تصريحاته بالقول: “هذا هو الهدف من التمرين (الضربة الساحقة).. نحن على يقين من أنه يمكننا التعامل مع كل تهديد بأنفسنا وأيضا بوسائل أخرى”.

وفي تصريح سابق، اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالاستسلام لطهران، مؤكدا أن “تراخي الوكالة ينقل رسالة لإيران أنها غير ملزمة بدفع ثمن لقاء انتهاكاتها”.

ونقل حساب نتنياهو الناطق باللغة العربية على “تويتر” عنه قوله: “أما بخصوص الشأن الإيراني فإيران تتمادى في الكذب على الوكالة الدولية للطاقة الذرية. حيث يُعد استسلام الوكالة الدولية للطاقة الذرية أمام الضغط الإيراني بقعة سوداء على عمل هذه الوكالة”.

وأضاف: “إذا أصبحت الوكالة الدولية للطاقة الذرية منظمة سياسية، فستصبح أنشطتها الرقابية في إيران عديمة الجدوى، وكذلك التقارير التي تصدرها حول الأنشطة النووية الإيرانية”.

وشدد رئيس الوزراء الإسرائيلي على أن “تراخي الوكالة الدولية للطاقة الذرية مع هذه الذرائع الساقطة ينقل رسالة إلى حكام إيران أنهم غير ملزمين بدفع أي ثمن نظير انتهاكاتهم وأنه يُسمح لهم بمواصلة تضليلهم للمجتمع الدولي في إطار مساعيهم لامتلاك سلاح نووي”.

وتابع: “لقد كشفنا عن المعلومات التي جلبناها إلى إسرائيل ضمن الأرشيف النووي السري لإيران قبل خمس سنوات على مرأى العالم، وهي المعلومات التي أثبتت بصورة قاطعة أن إيران تنتهك اتفاقيات المراقبة وتنخرط في المجال النووي لغايات عسكرية دون الغايات المدنية البريئة”.

وأشار نتنياهو إلى أن “الذرائع التي تحججت بها إيران خلال الأعوام التي مضت منذ ذلك الحين والتي تبرر وجود المواد النووية في أماكن محظورة ليست ذات مصداقية فحسب، بل تستحيل صحتها من الناحية الفنية”.

ولخص رئيس الوزراء إلى أنه “على كل حال إسرائيل تحت قيادتنا لا تقف مكتوفة الأيدي، حيث نصر على مواقفنا بحزم سواء علنا أو وراء الأبواب المغلقة”.

وأكد أنه “بمجرد تشكيل هذه الحكومة حددت استمرار مكافحة النووي الإيراني، والسعي لتوسيع دائرة السلام باعتبارهما هدفين رئيسيين لهذه الحكومة. فأود أن أقول لكم مواطني إسرائيل إنه حتى لو لم يكن كل شيء معلوما لدى الجمهور، فنحن نعمل بدون كلل وبشكل ممنهج ومتسق في سبيل تحقيق هذين الهدفين والترويج لهما”.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram
المصدر
RT

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

4 × 5 =

زر الذهاب إلى الأعلى