بريطانيا: إيران تشكل تهديداً غير مقبول لأمن شركائنا في الشرق الأوسط
قال وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط، طارق أحمد، إن إيران تُشكل "تهديداً غير مقبول" لأمن منطقة الشرق الأوسط والتجارة العالمية.
ميدل ايست نيوز: قال وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط، طارق أحمد، إن إيران تُشكل “تهديداً غير مقبول” لأمن منطقة الشرق الأوسط والتجارة العالمية.
وأضاف في تغريدة على تويتر، أن بريطانيا ستواصل العمل مع الولايات المتحدة والأعضاء الآخرين في التنظيم الدولي للأمن البحري، على “ردع العدوان الإيراني وحماية حرية الملاحة”.
جاء ذلك، في حين أشار مسؤول كبير في وزارة الدفاع الأميركية “البنتاجون”، الجمعة، إلى أن سبب محاولة إيران احتجاز سفن تجارية في مياه الخليج في الأيام القليلة الماضية “غير معروف”.
As we saw this week, Iran is posing an unacceptable threat to the security of our partners in the Middle East and to global trade.
The UK will continue to work with the US and other members of the @IMSC_Sentinel to deter Iranian aggression and protect freedom of navigation. https://t.co/eYXFK6hyVU
— Lord (Tariq)Ahmad of Wimbledon (@tariqahmadbt) July 7, 2023
وقال كولين كال، وكيل وزارة الدفاع لشؤون السياسة، للصحافيين: “سبب فعل الإيرانيين (ذلك) في هذا التوقيت غير واضح لنا على الإطلاق”.
وأضاف أنه من المنتظر ألا تكون هذه هي المرة الأخيرة التي تحاول فيها إيران القيام بمثل تلك التحركات ضد سفن تجارية.
وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط، أضاف أيضاً في تغريدته: “كما رأينا هذا الأسبوع، تشكل إيران تهديداً غير مقبول لأمن شركائنا في الشرق الأوسط والتجارة العالمية”.
وكان الأسطول الخامس الأميركي، أكد في وقت سابق الأسبوع الجاري، أنه تصدى لمحاولة إيرانية لاحتجاز ناقلتي نفط قرب مضيق هرمز، بعد أن أطلقت البحرية الإيرانية النار على إحداهما قرب ساحل عمان، وهو ما نفته طهران، على لسان مصدر دفاعي.
وذكر الأسطول في بيان، أنه تلقى نداء استغاثة من ناقلة النفط “ريتشموند فوييجر”، بينما كانت السفينة على بعد أكثر من 20 ميلاً قبالة ساحل مسقط، بعد تعرضها لإطلاق نار من جانب سفينة إيرانية، إلا أن الحادث لم يسفر عن إصابات في الناقلة.
وفي مايو الماضي، قال الأسطول الخامس الأميركي، إن الولايات المتحدة تعمل مع الحلفاء والشركاء الإقليميين لزيادة تناوب السفن والطائرات المكلفة بدوريات داخل وحول مضيق هرمز بعد احتجاز إيران “غير القانوني” لسفن تجارية في الآونة الأخيرة.
وتابع في بيان أن “تعزيز وجود القوة يدعم الجهود متعددة الجنسيات لردع التهديدات للسفن التجارية وتأمين الملاحة الإقليمية”.
وكانت البحرية الأميركية قالت إن إيران احتجزت ناقلتي نفط في أسبوع واحد قبل نحو شهر، واحتجزت 5 سفن تجارية على الأقل في العامين الماضيين، وضايقت عدة سفن أخرى.
وفي أبريل الماضي، نفذت قوات خاصة ملثمة تابعة للبحرية الإيرانية، غارة على ناقلة نفط متجهة إلى الولايات المتحدة في خليج عمان، وبثت لقطات منها على التلفزيون الإيراني.
وقالت إيران إن الناقلة احتجزت بعد اصطدامها بسفينة إيرانية أخرى، لكنها لم تقدم أي دليل. وفي الماضي، صادرت إيران سفناً تجارية لاستخدامها كورقة مساومة مع الغرب، بحسب “أسوشيتد برس”.
ومنذ عام 2019 شهدت مياه الخليج، ذات الأهمية الاستراتيجية البالغة، سلسلة من الهجمات على سفن الشحن في أوقات التوتر بين الولايات المتحدة وإيران.
ويمر نحو 5 الشحنات العالمية من النفط الخام والمنتجات النفطية عبر مضيق هرمز، وفقاً لبيانات من “شركة فورتكسا للتحليلات”.
