الصادرات الصناعية لإيران تتجاوز الـ 7 مليار دولار خلال 3 أشهر
يظهر تحليل الصادرات الصناعية الإيرانية للأشهر الخمسة الماضية ومقارنتها بالسنوات السابقة أن تصدير منتجات المصانع الإيرانية لا يزال يقتصر على عدد قليل من الدول المجاورة.
ميدل ايست نيوز: يظهر تحليل الصادرات الصناعية الإيرانية للأشهر الخمسة الماضية ومقارنتها بالسنوات السابقة أن تصدير منتجات المصانع الإيرانية لا يزال يقتصر على عدد قليل من الدول المجاورة مثل العراق وأفغانستان وعلى بعض المنتجات فقط مثل البوليمر والصناعات الغذائية والكيميائية. ويظهر فحص تفاصيل الصادرات أيضًا أن السلع الصناعية الإيرانية لا تحظى بحصة كبيرة من الصادرات إلى الشركاء التجاريين الرئيسيين للبلاد.
وتظهر إحصاءات الواردات والصادرات غير النفطية خلال أشهر (أبريل ومايو ويونيو)، والتي نشرتها صحيفة دنياي اقتصاد، أن الميزان التجاري لقطاع الصناعة الإيراني كان سلبيا بواقع 7291 مليون دولار في القيمة، و545 ألف طن في الوزن. وفي هذا الإطار الزمني بلغت الصادرات الصناعية للبلاد 1.916 مليون دولار بوزن 1797 ألف طن، وبلغت واردات القطاع الصناعي 9207 ملايين دولار بوزن 2342 ألف طن.
وبحسب هذه الإحصائيات، فمن بين أربعة قطاعات اقتصادية رئيسية، بما في ذلك البتروكيماويات والقاعدة النفطية، والتعدين والصناعات المعدنية، والزراعة والصناعة، فإن الميزان التجاري في قطاعين، الصناعة والزراعة كان سلبيا. وفي أداء التجارة الخارجية خلال الفترة المذكورة، كان لدى إيران ميزان تجاري إيجابي بقيمة 5 مليارات دولار مع 72 دولة، وميزان تجاري سلبي بقيمة 6 مليارات دولار مع 50 دولة.
وتشير مراجعة الصادرات في الأشهر الثلاثة الماضية إلى أن الصناعة تستحوذ على حصة 14% من إجمالي الصادرات غير النفطية لإيران. في هذه الفترة، بلغت حصة البتروكيماويات والقطاع النفطي 54%، والزراعة 8%، والتعدين والصناعات المعدنية 22% من الصادرات.
وتظهر تفاصيل الصادرات الصناعية أن الانخفاض الأكبر في قيمة الصادرات في القطاع الصناعي يتعلق بصناعة الأدوية، والتي انخفضت بنسبة 29% في هذه المدة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
وكانت منتجات البوليمر بقيمة 505 ملايين دولار، والصناعات الغذائية بـ 475 مليون دولار، والكيماويات بـ 273 مليون دولار، والنسيج والملابس والأحذية بـ 182 مليون دولار، والآلات والمعدات بـ 122 مليون دولار، والأجهزة المنزلية بـ 120 مليون دولار، والصناعات الكهربائية والإلكترونية بـ 85 مليون دولار، ومنتجات السليولوز بـ 63 مليون دولار والسيارات والمحركات بـ 55 مليون دولار، والأدوية بـ 19 مليون دولار، والصناعات الرياضية والإبداعية بـ 13 مليون دولار والمعدات الطبية بـ 3 ملايين من أهم الصادرات الإيرانية خلال الفترة المذكورة.
ويشير تحليل الوجهات التصديرية للقطاع الصناعي في أشهر أبريل ومايو ويونيو من هذا العام إلى أن العراق لا يزال السوق الأول للبلاد للمنتجات الصناعية بحصة 43%، ثم تأتي أفغانستان بحصة 10%، وباكستان بحصة 7%، والإمارات بحصة 7%، وتركيا بحصة 6%، وروسيا الاتحادية بحصة 4%، وجمهورية أذربيجان بحصة 4%، وتركمانستان بحصة 2٪. كما حصلت الدول الأخرى على حصة 17٪ من الصادرات الصناعية للبلاد.
الصادرات حسب المستوى التكنولوجي
وبدراسة صادرات هذه الفترة بالنسبة للمستوى التكنولوجي، يتبين أن صادرات المنتجات الأولية لها حصة 40%، والصادرات ذات التكنولوجيا المتوسطة كانت 28%، والصادرات المعتمدة على الموارد 23%. والصادرات ذات التكنولوجيا المنخفضة 8٪، بينما بلغت حصة الصادرات ذات التكنولوجيا عالية المستوى 1٪ فقط.
وفي هذه الفترة، صدرت إيران ما قيمته 88 مليون دولار فقط من التكنولوجيا عالية المستوى، والتي زادت بالطبع بنسبة 41% من حيث القيمة و96% من حيث الوزن مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وبلغت صادرات التكنولوجيا منخفضة المستوى 1032 مليون دولار، بارتفاع بنسبة 0.4% في القيمة و11% في الوزن مقارنة بالعام السابق. وبلغت الصادرات على أساس الموارد في الأشهر الثلاثة تلك نحو 3088 مليون دولار، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 14% في القيمة و7% في الوزن مقارنة بالعام السابق. وبلغت صادرات التكنولوجيا المتوسطة المستوى 3676 مليون دولار في هذه الفترة، حيث ارتفعت بنسبة 0.1% في القيمة وانخفضت بنسبة 3% في الوزن.
