الخارجية الإيرانية: لا علاقة بين الحرائق الأخيرة والهجمات السيبرانية

موسوي علّق في تصريح للصحفيين على المزاعم حول أعمال التخريب والهجمات السيبرانية التي نفذتها بعض الدول والكيانات ضد البلاد.

ميدل ايست نيوز: قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية “عباس موسوي”، تعليقا على أعمال التخريب والهجمات السيبرانية ضد البلاد، أن “الحرائق الأخيرة لا تربطها أي صلة بالهجمات السيبرانية”.

وأفادت الدائرة الإعلامية بوزارة الخارجية اليوم الخميس، أن موسوي علّق في تصريح للصحفيين على المزاعم حول أعمال التخريب والهجمات السيبرانية التي نفذتها بعض الدول والكيانات ضد البلاد.

وردا على سؤال بشأن حقيقة “توجيه الهجمات السيبرانية ضد إيران من عدمه”، قال: إن هناك آلاف الهجمات السيبرانية التي تستهدف البنى التحتية للبلاد يوميا، وهو ليس بالأمر الجديد؛ لافتا إلى أن معظم هذه الهجمات يتم اعتراضها بواسطة منظومات الدفاع الجوي و”فرق الرد على الحوادث الحاسوبية” دون أن تخلف أية اثار.

وأضاف : كما شهدت الأشهر الاخيرة هجمات سيبرانية أوسع، استهدفت البنى التحتية للبلاد، وبعد تقييم الأبعاد والتقنية المستخدمة فيها، يمكن القول بانها نفذت من قبل (بعض) الدول أو بدعم منها.

وتابع، “لحسن الحظ لم يحقق المهاجمون أهدافهم عبر هذه الهجمات، وقد أنجزت عمليات التحقيق الفنية والإلكترونية وتحديد الأدلة الجنائية من قبل المختصين المحليين، وتم على أثره تحديد الدول التي ساندت أو وجّهت هذه الهجمات وأيضا المجموعات التي باشرت بها”.

وأكد المتحدث باسم الخارجية، ان “حجم الجرائم المرتكبة وانتهاك القوانين الدولية، الذي يتم معظمه بواسطة الإدارة الأمريكية، بات مقلقا بالنسبة للعالم أجمع؛ بما يلزم على المجتمع الدولي أن يقوم بالرد المناسب على ذلك”.

وفي معرض تعليقه على نبأ إيعاز الرئيس الامريكي بتوجيه هجمات سيبرانية ضد إيران وبلدان اخرى، قال : فيما يخص قرار السيد ترمب، فمن الطبيعي جدا أن نقول من الآن فصاعدا، أن المتهم الرئيسي في أي هجوم سيبراني يستهدف إيران، هي أمريكا ما لم يثبت خلافه.

وصرح موسوي: إننا سنضع على سلم برامجنا، المتابعة الدولية لهذا القرار اللاقانوني والإجرامي وتحميل الحكومة الأمريكية المسؤولية فيه؛ كما نحتفظ بحقنا في الدفاع المشروع واتخاذ الرد المناسب واللازم على أي عدوان أو ضرر سيبراني أو غير سيبراني يلحق بالبلاد.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram
المصدر
إرنا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أربعة × 4 =

زر الذهاب إلى الأعلى