بومبيو: ندعم استقرار العراق وإجراء انتخابات مبكرة/ حسين: علاقتنا مع إيران علاقة جوار

قال بومبيو في مؤتمر صحفي عقب الجلسة الأولى للحوار ندعم الحكومة العراقية بإجرائها الانتخابات المبكرة وإن واشنطن ستقدم الدعم لهذه العملية من خلال بعثة الأمم المتحدة في العراق.

ميدل ايست نيوز: أعرب وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو عن أمله بعراق خالٍ من الفساد ومزدهر، مشيرا إلى مواصلة بلاده جهودها لتحقيق الاستقرار في العراق والتعاون لمواجهة تنظيم الدولة الإسلامية.

جاء ذلك خلال ترؤسه فريق بلاده في الحوار الإستراتيجي مع الوفد العراقي الذي يقوده وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين في واشنطن اليوم.

وقال بومبيو في مؤتمر صحفي عقب الجلسة الأولى للحوار “ندعم الحكومة العراقية بإجرائها الانتخابات المبكرة”، وإن واشنطن ستقدم الدعم لهذه العملية من خلال بعثة الأمم المتحدة في العراق.

وأضاف أن واشنطن ملتزمة بتقديم الدعم للعراق، وفي هذا الإطار بيّن أن واشنطن ستقدم مساعدات بقيمة 240 ملايين دولار.

ولفت إلى أن الحوار الإستراتيجي الذي انطلق اليوم بنسخته الثانية لا يركز فقط على وجود القوات الأميركية في العراق وإنما يتطرق للعديد من الملفات سياسية واقتصادية وثقافية وغيرها.

وقال إنه جرى الحديث بشأن التعاون في قطاع الطاقة، مشيرا إلى أنه سيعلن قريبا عن صفقات بين شركات أميركية والعراق في قطاع الطاقة.

وفي كلمته حث بومبيو بغداد على حل الخلافات بينها وبين حكومة إقليم كردستان العراق.

من جهته، أوضح الوزير العراقي أنه تم التطرق خلال لقائه بومبيو للعلاقات الاقتصادية وكيفية مكافحة كورونا.

وعن الحوار الإستراتيجي الذي بدأ اليوم، أكد حسين أنه جرى الحديث في عدة مجالات على رأسها محاربة داعش، ومواجهة الإرهاب.

وأضاف أنه تم خلال الحوار بحث التعان في مجالات أخرى بينها مشاريع في قطاعي النفط والكهرباء، لافتا إلى أنه سيتم التوقيع على مذكرات تفاهم وتعاون في هذه المجالات.

وأشار إلى أن الحوار شمل مجالات الصحة والثقافة والتعليم العالي، معبرا عن أمله في تحقيق نتائج إيجابية.

وقال حسين أن علاقة عراق مع إيران علاقة جوار ومصالح مشتركة ومنها الثقافية والسياسية والاقتصادية والعراق دائما يسعى إلى أن يتعامل مع دول الجوار وفق مبدأ المصالح المشتركة لا على اساس التدخل بشؤونه الداخلية.

وكان البلدان قد أجريا في يونيو/حزيران الماضي جولة أولى من المباحثات في إطار ما يسمى “الحوار الإستراتيجي” عبر الفيديو كونفرنس لإعادة رسم العلاقات بين البلدين والتي تنظمها اتفاقية “الإطار الإستراتيجي” الموقعة عام 2008.

في غضون ذلك، وصل رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي إلى واشنطن في أول زيارة له، استجابة لدعوة تلقاها من البيت الأبيض.

وسيبحث الكاظمي مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب في اللقاء المرتقب غدا الخميس ملفات الأمن والطاقة والصحة والاستثمار وغيرها، وسط ضغوط سياسية في الداخل العراقي لبحث مسألة إخراج القوات الأميركية من البلاد.

وذكر بيان للدائرة الإعلامية بالحكومة العراقية أن رئيس الوزراء سيجري خلال زيارته محادثات مع كبار المسؤولين الأميركيين، تتضمّن بحث العلاقات الثنائية، وتعزيز التعاون المشترك في مجالات عديدة.

وتأمل الحكومة العراقية أن يكون التعاون مع الولايات المتحدة وفق المصالح المشتركة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram
المصدر
الجزيرة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ثلاثة × 4 =

زر الذهاب إلى الأعلى