وزير الدفاع الإيراني معلقا على النزاع في قره باغ: سقوط القذائف داخل إيران غير مقبول ولو كان نتيجة خطأ

أكد حاتمي عدم قبول بلاده المطلق بسقوط القذائف داخل الأراضي الإيراني حتى لو كان نتيجة خطأ أو إهمال.

ميدل ايست نيوز: قال وزير الدفاع الإيراني إن بلاده ستتخذ المزيد من الإجراءات في حال استمر سقوط القذائف داخل إيران، حتى لو كان نتيجة خطأ أو إهمال، جراء النزاع في إقليم قره باغ بين أرمينيا وأذربيجان.

وأضاف وزير الدفاع الإيراني، أمير حاتمي، في تصريحات صحفية اليوم: “حذرنا طرفي النزاع في منطقة القوقاز بشأن سقوط قذائف على الأراضي الإيرانية.. أبلغنا أذربيجان وأرمينيا بأن الأمن القومي الإيراني وأمن شعبنا والمناطق الحدودية أمر هام للغاية بالنسبة لطهران”.

وأكد حاتمي عدم قبول بلاده المطلق بسقوط القذائف داخل الأراضي الإيراني: “نرفض مطلقاً سقوط القذائف داخل إيران، حتى لو كان نتيجة خطأ أو إهمال.. سنتخذ المزيد من الإجراءات في حال استمر سقوط القذائف داخل الأراضي الإيرانية جراء المعارك في قره باغ”.

وكان قد قال وزير الداخلية الإيراني عبد الرضا رحماني فضلي يوم أمس أنه في جوارنا في شمال البلاد هناك قضايا وقعت بين بلدين ومن وجهة نظر وزارة الداخلية إن أمننا الداخلي الذي يمتد من الحدود إلى جميع أنحاء البلاد، هو أولوية قصوى، وكل منطقة حدودية لدينا هي جزء من أمننا الوطني، وتسيطر قواتنا المسلحة وقوى الأمن الداخلي على المناطق الحدودية بدقة.

وأكد رحماني فضلي أننا نصحنا دول الجوار وحذرنا من أننا لن نتسامح مع زعزعة الأمن والتدخل ولن نتحمل أي عمل من شأنه المساس بأمن شعبنا في تلك المناطق ونأمل أنه من خلال مراعاة القوانين وعملية تطبيق القوانين الدولية أن يجري حل هذه القضية دوليا في ظل احترام السيادة الوطنية وحقوق الدول.

وأضاف إننا نتمنى ألا تعاني المناطق الحدودية من انعدام الأمن من خلال العناية التي ستبذل والانتشار القوي والرصد الجيد الذي لدينا في تلك المناطق.

وكان قد قال محافظ مدينة خدا آفرين شمال غرب إيران، علي أميري راد، إن سقوط القذائف داخل الأراضي الإيرانية متواصل منذ أيام جراء المعارك في قره باغ بين وأذربيجان وأرمينيا.

وأضاف أميري راد أن عشر قذائف على الأقل سقطت عصر اليوم السبت في مناطق غير مأهولة بالسكان في قريتي قلي بيكو وخلف بيكو في المحافظة، من دون أن تحدث أية خسائر.

وعبر محافظ خدا آفرين عن قلقه إزاء تجمع السكان على المناطق الحدودية لمشاهدة المعارك العسكرية على الطرف الآخر من الحدود، داعياً الأهالي إلى تجنب التجمع بسبب ما وصفه ” الأمن المتزعزع” في المنطقة الحدودية.

وسجل سقوط أكثر من 35 قذيفة هاون حتى الآن في الأراضي الإيرانية المتاخمة لمناطق النزاع العسكري في قره باغ، وتسبب بعضها بخسائر في وحدات سكنية وإصابة طفل صغير، وهجرة بعض السكان إلى مناطق آمنة.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

4 + ثلاثة =

زر الذهاب إلى الأعلى