المبعوث الأمريكي في ملف إيران: التقينا بفريق بايدن لإقناعهم بأن كثيراً من الأمور قد تغير حول الاتفاق النووي
قال المبعوث الأمريكي في ملفي إيران وفنزويلا إليوت أبرامز بأنه حذر فريق الرئيس الأمريكي الجديد من العودة إلى الاتفاق النووي.
ميدل ايست نيوز: قال المبعوث الأمريكي في ملفي إيران وفنزويلا إليوت أبرامز بأنه حذر فريق الرئيس الأمريكي الجديد من العودة إلى الاتفاق النووي ونوه بأنه بسبب حملة “الضغط الأقصى” ضد إيران سيكون من الصعب الرجوع إلى الاتفاق النووي.
وفي حديث من صحيفة تايمز اوف إسرائيل عن اغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده امتنع أبرامز عن الكشف عن الفاعل المسؤول عن الاغتيال، رغم أنه يُنسب إلى إسرائيل على نطاق واسع واكتفى مبعوث ترامب بالقول إن “لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها”.
وأشار إلى أن “لا أحد يعرف” عن ملف إيران النووي أكثر من فخري زادة مضيفاً أنه: “كان المنظم الرئيسي لهذا البرنامج، والوسيط الرئيسي بين برنامج الأسلحة النووية والقيادة العليا للبلاد”. “لذلك أعتقد أن خروجه من هذا المنصب سيبطئهم.”
جزء آخر من الإستراتيجية الأوسع نطاقاً التي تهدف إلى إبطاء إيران هو نظام العقوبات الصارمة الذي تفرضه إدارة ترامب، والذي قال أبرامز إنه مصمم لتزويد الولايات المتحدة بالنفوذ المطلوب للتفاوض بشأن اتفاقية نووية أكثر ملاءمة من شأنها أيضًا أن تسد برنامج الصواريخ الباليستية لإيران وهيمنتها الإقليمية.
وقال أبرامز إنه ومسؤولين آخرين في ترامب التقوا بأعضاء فريق بايدن الانتقالي في محاولة “لإقناعهم بأنه الآن ليس عام 2015. إنه تقريبًا عام 2021 وكثير من الأشياء قد تغير، لذا فإن الصيغ التي كنت تعتقد أنها جيدة لمفاوضات الأصلية ليست جيدة اليوم”.
لكن على الرغم من مخاوفه بشأن نهج بايدن، كان أبرامز واثقًا من أن العمل الذي قام به فريق ترامب لن يتم عكسه تمامًا. وأشار إلى كثرة العقوبات المتعلقة بحقوق الإنسان ومكافحة الإرهاب التي فرضتها الإدارة المنتهية ولايتها كجزء من حملة الضغط الأقصى.
وتسائل: “كيف تفسر إلغاء تلك العقوبات إذا كان الأشخاص الذين عوقبتهم هم بوضوح منتهكي حقوق الإنسان؟ كيف يمكنك إلغاء عقوبة الإرهاب ضد فرد كان من الواضح أنه متورط، على سبيل المثال، في فيلق القدس؟”.
