في حصيلة أولية.. جريحان في قصف مطار أربيل

ميدل ايست نيوز: أفادت مصادر عراقية متعددة بسقوط عدة صواريخ في محيط مدنية اربيل، قسم منها في حي وزيران واخر في شارع 40 متر.

وأفاد مراسل شبكة رووداو الإعلامية الكردية بسقوط 5 صواريخ في حي وزيران بأربيل، واحد منها سقط في حي 40 متر، ووفق المعلومات الأولية أسفرت الصواريخ عن سقوط جريحين فقط.

وأشار المراسل الى أن الصواريخ سقطت في مناطق مكتظة، حيث سقط المواطنون المتواجدون هناك أرضاً، كما سقط أحد الصواريخ قرب جدار أحد المنازل.

وأصدرت وزارة الداخلية في إقليم كردستان بيانا رسميا أكدت فيه أن “في الساعة التاسعة والنصف من مساء اليوم الاثنين 15 شباط (فبراير) 2021، تم إطلاق عدد من الصواريخ صوب مدينة أربيل وضواحيها، حيث سقطت على مواقع عديدة، وبحسب المعلومات الأولية فإن هناك عدداً من الجرحى” مضيفة “إن الجهات المعنية لا تزال تواصل متابعتها وتحقيقاتها بهذا الصدد”.

وأغلقت السلطات الأمنية في إقليم كردستان مطار أربيل الدولي وطوقت المكان، فيما تحليق كثيف للطائرات العسكرية الأمريكية حسب ما أفادت وكالة المعلومة العراقية.

وأضافت أن “إجراءات أمنية مشددة فرضت على مداخل المطار ومخارجه وعلى المنطقة المحيطة به، فيما هنالك انتشار عسكري لقوات مكافحة الإرهاب والأسايش في شوارع أربيل”.

ووفق شهود عيان ممن كانوا قريبين من موقع الحدث، أطلقت السفارة الأميركية صفارات الإنذار.

وأشار مسؤول أمني رفيع، لمراسل شبكة رووداو الإعلامية، إنهم تلقوا معلومات موثوقة تفيد بأن الصواريخ أُطلقت من منطقة قرب الدبس”، مضيفا أن عدد الصواريخ التي تم إطلاقها 8.

بدوره أكد محافظ نينوى نجم الجبوري، ان الصواريخ لم تطلق من أي منطقة ضمن الحدود الادارية لمحافظته.

وكشف مصدر أمني في أربیل لوكالة “بغداد اليوم العراقية أن عدد الصواريخ التي سقطت في المحافظة مساء الیوم بلغ 5 حتى الآن والحصیلة الأولیة جريحان.

وقال وزير الخارجية العراقي الأسبق القيادي في الحزب الديموقراطي الكردستاني في تغريدة نشرها أن خمسة صواريخ كاتيوشا استهدفت “مدينة أربيل وبعض المرافق الدبلوماسية والمناطق السكنية” مضيفا أنه “لحسن الحظ لم تقع قتلى بل تصعيد”

وأكد زيباري أن الأمن يتحقق من مصدر الهجمات وستكون هناك عواقب ضد الجناة.

وفي أول من شهر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي سقطت صواريخ في أربيل عاصمة إقليم كردستان قرب مطار أربيل الدولي حيث يتمركز جنود أمريكيون.

وأعلنت وزارة الداخلية في حكومة الإقليم الكردي أنّ الصواريخ أطلقت من على متن شاحنة صغيرة ولم تتسبّب بأية أضرار.

وقالت الوزارة في بيان إنه “تم إطلاق ستة صواريخ صوب مطار أربيل الدولي، ولحسن الحظ لم تُصب أهدافها ولم تُلحق أي أضرار”.

وإذ شدّدت الوزارة في بيانها على “إدانتها الشديدة لهذا العمل الإرهابي الجبان”، أكّدت استعداد سلطات الإقليم “لردع أيّ اعتداء” وطالبت بغداد “باتخاذ التدابير اللازمة”.

وفي بغداد اتّهمت قيادة العمليات المشتركة “مجموعة إرهابية” لم تحدّد هويتها بإطلاق هذه الصواريخ، مشيرة إلى أنّه “صدرت توجيهات عليا بتوقيف آمر القوة المسؤولة عن المنطقة التي انطلقت منها الصواريخ، وجرى فتح تحقيق فوري”.

ولطالما اعتبرت كردستان المكان الآمن الوحيد في العراق للقوات الدولية والدبلوماسيين الأجانب.