أحد كبار العلماء في قم: زيارة البابا إلى العراق تبعث الأمل لمزيد من التعاطف بين العالمين الإسلامي والمسيحي

أكد أحد العلماء الكبار في مدينة قم أن زيارة البابا فرنسيس التاريخية إلى العراق مع تركيزه على السلام العالمي ومنقذ آخر الزمان يعد بالتعاطف والمودة بين العالمين الإسلامي والمسيحي.

ميدل ايست نيوز: أكد أحد العلماء الكبار في مدينة قم أن زيارة البابا فرنسيس التاريخية إلى العراق مع تركيزه على السلام العالمي ومنقذ آخر الزمان يعد بالتعاطف والمودة بين العالمين الإسلامي والمسيحي.

جاء ذلك في رسالة وجهها آية الله محمد جواد طباطبائي بروجردي وهو حفيد المرجع الأعلى الشيعي في خمسينات القرن الماضي آية الله محمد حسين طباطبائي بروجردي إلى البابا فرنسيس.

وأكد بروجردي أن الرحلة التاريخية لتلك الشخصية المحترمة إلى بلاد الرافدين والتي كانت من أوائل الدعاة إلى احترام حقوق الإنسان على لسان أمير المؤمنين عليه السلام توفر فرصة للتقريب بين الإسلام والمسيحية وتترك آثارا دائمة وتنبئ بنهاية الصراعات الاقليمية والأزمات الانسانية.

وقال: اليوم في العالم الإسلامي هناك مراكز حرجة كحرب يمن المأساوي الذي يجرح قلوب البشر أجمع ومحنة الإبادة الجماعية لمسلمي روهينغا في ميانمار والأوضاع المؤلمة لسلمي الإيغور في الصين كلها جرح عميق في جسد حضارتنا الحالية.

وأضاف أن نظرا لهذه المحنلإ فإن اهتمام البابا الخاص بالتعبير عن أسفه لهذه الأحداث والدعوة إلى السلام ووقف الصراعات واحترام حقوق الإنسان أمر يستحق الثناء.

وقال بروجردي أن التقارب والتعاطف بين العالمين المسيحي والإسلامي وخاصة المجتمع الشيعي والذي يشتركان في انتظار ظهور المنجي في آخر الزمان توفر فرصة جديدة لحل العديد من المشاكل الناجمة عن انتهاك حقوق الإنسان وتخلق فصلا جديدا في التنسيق بين الأديان التوحيدية من أجل السلام والأخوة والمساواة بين البشر.

وأكد أنه من المؤمل أن تكون هذه الرحلة التاريخية فرصة لتحقيق هذه التطلعات سائلا الله المزيد من النجاح لقداسة البابا فرنسيس.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أربعة عشر − تسعة =

زر الذهاب إلى الأعلى