ناقلة نفط تحمل علم بنما تتعرض لهجوم بطائرة مسيرة في بانياس غربي سوريا

أعلنت وزارة النفط السورية، اليوم السبت، تعرض ناقلة نفط في مرفأ بانياس غربي البلاد لهجوم يعتقد أنه من طائرة مسيّرة قادمة من المياه الإقليمية اللبنانية.

ميدل ايست نيوز: أعلنت وزارة النفط السورية، اليوم السبت، تعرض ناقلة نفط في مرفأ بانياس غربي البلاد لهجوم يعتقد أنه من طائرة مسيّرة قادمة من المياه الإقليمية اللبنانية.

ونقلت وكالة “سانا” الحكومية عن مصدر في وزارة النفط أنّ حريقاً اندلع في أحد خزانات ناقلة نفط قبالة مصب النفط في بانياس، وأشارت إلى أن الناقلة قد تكون تعرضت لما يعتقد أنه هجوم من طائرة مسيّرة من المياه الإقليمية اللبنانية.

وأضافت الوزارة لاحقاً أن فرق الإطفاء استطاعت السيطرة على الحريق بشكل كامل، من دون أن تعلن حجم الخسائر المترتبة، أو تبعية الناقلة التي يعتقد أن تكون ملكيتها إيرانية.

وقالت مصادر محلية في مدينة بانياس  إنّ صوت انفجار قوياً سمع بوضوح في أرجاء المدينة، تبعه تصاعد كثيف للدخان من سفينة راسية قبالة شواطئ المدينة، من دون معرفة ما حصل.

ولاحقاً، نقلت وكالة “رويترز” عن قناة “العالم” الإيرانية، أنّ ناقلة النفط هي واحدة من ثلاث ناقلات إيرانية وصلت قبل فترة وجيزة إلى الميناء النفطي.

وكشفت مصادر إعلام إيرانية، نقلاً عن مصادر وصفتها بالمطلعة، أنّ ناقلة النفط استُهدفت قبالة السواحل السورية بمقذوفين، أصاب أحدهما مقدمتها وخلّف أضراراً جزئية، والآخر أصاب سطحها وتسبب بأضرار أكبر، مشيرة إلى عدم وجود خسائر بشرية.

وأفادت وسائل إعلام إيرانية بأن ناقلة النفط التي تعرضت -اليوم السبت- لحريق قبالة ساحل بانياس غربي سوريا، ورجحت دمشق استهدافها بطائرة مسيرة، هي ناقلة تحمل علم بنما.

وقالت وسائل الإعلام الإيرانية إن الناقلة ترفع علم بنما وتحمل اسم “ويزدام” (wisdom).

في حين قالت وسائل إعلام مقربة من دمشق، عن مصادر سورية وصفتها بالمطلعة، إنّ “دمشق ترجح أن تكون المسيرة التي هاجمت ناقلة النفط السورية إسرائيلية”.

وسبق أن أعلنت الحكومة السورية، الأسبوع الماضي، وصول ثلاث ناقلات نفط إيرانية إلى قبالة مرفأ بانياس النفطي، بعد عبورها قناة السويس متجهة إلى سورية.

وسبق أن نقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية في الـ17 من إبريل/ نيسان الجاري، عن مصادر لم تسمها، خبر إنشاء غرفة عمليات روسية إيرانية سورية، بهدف تأمين تدفق آمن ومستقر لإمدادات النفط والقمح وبعض المواد الأخرى إلى الموانئ السورية على البحر المتوسط.

وأشارت المصادر إلى اجتماعات مكثفة عقدت خلال الفترة الماضية، وضمت ممثلين عن معنيين من روسيا وإيران وحكومة النظام السوري، بهدف “كسر الحصار الأميركي الأوروبي” المفروض على سورية.

وتنص الآلية المعتمدة على مرافقة سفن حربية روسية لناقلات النفط الإيرانية القادمة إلى سورية فور ولوجها البوابة المتوسطية لقناة السويس، وحتى وصولها إلى المياه الإقليمية السورية، بهدف حمايتها من القرصنة أو أي استهداف.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram
المصدر
العربي الجديد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تسعة + أربعة عشر =

زر الذهاب إلى الأعلى