في خضم المفاوضات بشأن الاتفاق النووي مع إيران.. وفد أميركي يتوجه إلى الشرق الأوسط

أفاد مسؤول أميركي كبير اليوم الأربعاء بأن فريقا من المبعوثين الأميركيين سيتوجه إلى منطقة الشرق الأوسط قريبا لإجراء محادثات مع حلفاء رئيسيين للولايات المتحدة.

ميدل ايست نيوز: أفاد مسؤول أميركي كبير اليوم الأربعاء بأن فريقا من المبعوثين الأميركيين سيتوجه إلى منطقة الشرق الأوسط قريبا لإجراء محادثات مع حلفاء رئيسيين للولايات المتحدة، وسط تصاعد المخاوف في المنطقة بشأن مسعى الرئيس الأميركي جو بايدن للانضمام مرة أخرى إلى الاتفاق النووي الإيراني.

وقال المسؤول “سيسافر وفد رفيع خلال الأسبوع المقبل لمناقشة عدد من القضايا الهامة المتعلقة بالأمن القومي الأميركي والجهود المستمرة لتخفيف التوترات في منطقة الشرق الأوسط”.

وذكر مصدر مطلع أن الوفد سيرأسه منسق سياسات الشرق الأوسط التابع لمجلس الأمن القومي في البيت الأبيض بريت ماكغورك ومستشار وزارة الخارجية ديريك شوليه.

ورغم أن مسار الرحلة لا يزال غير واضح، فإن هناك خططا مبدئية للوفد لزيارة السعودية والإمارات ومصر والأردن.

في السياق ذاته، قالت مصادر دبلوماسية إن مجموعات الخبراء التي شكلتها الأطراف المعنية بالمفاوضات بشأن الاتفاق النووي في فيينا ستواصل عملها بمناقشة القضايا التفصيلية المتعلقة برفع العقوبات الأميركية عن إيران وعودة طهران لالتزاماتها السابقة.

مجهود أكبر

من جانبه، أعلن ممثل روسيا في مفاوضات فيينا ميخائيل أوليانوف أن الأطراف المشاركة في مفاوضات فيينا اتفقت على العمل بمجهود أكبر لإحياء الاتفاق النووي قبل نهاية مايو/أيار المقبل.

وقالت موسكو إن مسؤولين روسًا وأميركيين سيعقدون غدا الخميس جولة جديدة من المشاورات.

وذكر أوليانوف أن هناك “كل الدواعي للتفاؤل الحذر” إزاء المفاوضات الجارية، لافتا إلى أن الأمور تتطور بطريقة قد تتيح قريبا حذف كلمة “الحذر” من هذه العبارة.

وأضاف الدبلوماسي الروسي أن مسألة رفع العقوبات التي فرضتها إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب على إيران ما زالت تشكل صعوبة بالغة في المفاوضات.

وأوضح أن الإيرانيين يسعون إلى تخفيف العقوبات قدر الإمكان، في حين يعتقد الأميركيون أن بعض العقوبات لا علاقة لها بالاتفاق النووي، ولذلك يمكن إبقاؤها.

تحديات

وكان كبير المفاوضين الإيرانيين عباس عراقجي قال إن المفاوضات على الطريق الصحيح، لكن ما زالت هناك تحديات وتفاصيل صعبة.

كما قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده إن بلاده لن تقبل أي مقترح حول الملف النووي يعتمد على مبدأ “خطوة مقابل خطوة”.

وأضاف زاده أن موقف بلاده بشأن ضرورة رفع العقوبات الأميركية لم يتغير، وأن طهران تطالب برفعها كافة.

وشدد على أنه لا حاجة لمفاوضات مباشرة أو غير مباشرة مع واشنطن لتعود إلى الاتفاق النووي.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram
المصدر
الجزيرة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

18 + 12 =

زر الذهاب إلى الأعلى