الرئيس العراقي يكشف عن استضافة بلاده للقاءات سعودية – إيرانية “أكثر من مرة”

قال الرئيس العراقي برهم صالح إن بلاده استضافت أكثر من جولة محادثات بين السعودية وإيران دون ذكر المزيد من التفاصيل.

ميدل ايست نيوز: قال الرئيس العراقي برهم صالح إن بلاده استضافت أكثر من جولة محادثات بين السعودية وإيران.

وجاءت تصريحات صالح ردا على سؤال خلال مقابلة أجرتها معه مؤسسة الأبحاث “بيروت إنستيتيوت” وبثت مباشرة على الإنترنت. يذكر أنه لم يتم الإعلان سابقا سوى عن لقاء واحد بين الطرفين السعودي والإيراني حصل في التاسع من أبريل/ نيسان.

فردا على سؤال بشأن عدد جولات المحادثات بين السعودية وإيران التي استضافها العراق، قال صالح “أكثر من مرة”. لكن صالح لم يعط مزيدا من التفاصيل.

وقال الرئيس العراقي إن “أمام العراق تحديا طويل المدى للتعافي السياسي والاقتصادي، كما نواجه توترات اقليمية، لكننا نرى بوادر انتشار لهذا الصراع في المنطقة، والعراق يحاول جمع الاطراف المتخاصمة”.

وأضاف، أنه “لا يمكن للعراق أن يكون ضعيفا، ولا يمكن أن نغرق في الصراع”، مبينا أن “أغلب العراقيين يرغبون بالمضي قدما بمساعدة شركائنا وأصدقائنا في المنطقة من أجل بناء عراق مستقر ومزدهر”.

وأشار الى أن “العراق والولايات المتحدة لا يرغبان بوجود عسكري أميركي دائم في العراق”، مبينا أن “لدينا مشكلة مخيم الهول، والجميع يريد أن يلقي بمشاكله علينا، ولدينا العديد من المقاتلين الأجانب، والعراق لا يستطيع التعامل مع هذا الملف ونحن بحاجة إلى تعاون دولي من أجل ذلك”.

وتابع أن “إيران جارتنا ونريد دمجها في الإطار الإقليمي، لكننا نحرص كذلك على سيادتنا، لا نريد أن يتحول العراق الى ساحة صراعات”.

ولفت الى أن “الحركة الاحتجاجية التي اجتاحت العراق في عام 2019 كانت تصريحا عميقا لهدف مهم، فالشباب العراقيون نزلوا إلى الشوارع يطالبون بوطن، والخروج من عقود الصراع يتطلب إرادة سياسية وقرارا من العراقيين أنفسهم”، مشيرا الى أن ” الحشد الشعبي تشكّل في وقت كانت تواجه الدولة العراقية ازمة عندما اقتحم داعش الموصل، واليوم يجب أن تخضع جميع هذه القوات بشكل كامل لسلطة الدولة العراقية”.

وبين أن “المحادثات السعودية والإيرانية مستمرة ومهمة ومن المهم أن يلعب العراق دورا مع الجهات الإقليمية، ويمكن لسيادة العراق أن تجلب الاستقرار إلى دول الجوار”.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

11 − سبعة =

زر الذهاب إلى الأعلى