إيران تستنكر بشدة حريق جدار قنصليتها بكربلاء وتتحدث عن الحوار مع السعودية

استنكر المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة حريق الجدار الخارجي للقنصلية الإيرانية في كربلاء.

ميدل ايست نيوز: قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة حول الهجوم على القنصلية الايرانية في كربلاء: لقد تم الاتصال منذ البداية بالسلطات العراقية من خلال القنصلية العامة وسفارتنا في بغداد، وتم اتخاذ الاجراءات اللازمة لمواجهة المحتجين، مضيفا ان المنتظر من السلطات العراقية ان تعمل بواجباتها في حماية مقراتنا الدبلوماسية.

وفي حديثه الصحفي الاسبوعي الذي جرى عبر آلية الفيديو كنفرانس أشار خطيب زادة الى أن القنصلية الايرانية في مدينة كربلاء العراقية تعرضت للاعتداء من قبل بعض المتظاهرين ، وقد بادرنا بالاتصال مع السلطات العراقية ذات العلاقة عبر سفارتنا في بغداد وتم التعامل مع المتعرضين للقنصلية.

وأدان خطيب زادة بشدة هذا العمل داعيا الحكومة العراقية الى العمل بواجبها في حماية المقرات الدبلوماسية طبقا لمعاهدة عام 1961 .

واضاف خطيب زادة ان الخارجية الايرانية سلمت السفارة العراقية في طهران مذكرة احتجاج بهذا الشأن.

ملف الشهيد سليماني

وحول ما كشفه موقع (ياهو نيوز) من معلومات جديدة حول اغتيال القائد قاسم سليماني من قبل امريكا في العراق ، قال خطيب زادة ان متابعة ملف الاغتيال جارية في السلطة القضائية والمنظمات الدولية، كما ان المحادثات السياسية والقانونية والأمنية مستمرة مع الجانب العراقي بهذا الشأن ، مؤكدا ان كل من شارك في الاغتيال بشكل مباشر أو غير مباشر ومن اي بلد كان يتحملون المسؤولية الجزائية والقانونية وستتم ملاحقتهم عبر الطرق القانونية.

ادانة التفجيرات الارهابية في افغانستان

من جانب آخر أدان المتحدث باسم الخارجية الايرانية الهجمات الارهابية الاخيرة في افغانستان وقال ان العشرات من الفتيات الصائمات ذهبن ضحية هذا العنف التكفيري وتقطعت اجسادهن ظلما وعدوانا ، وبالتالي فان ايران تشارك افغانستان في حزنها وتعبر عن استيائها لاعمال الارهاب خلال السنة الاخيرة وبالاخص ما وقع في الاسابيع الاخيرة.

واوضح خطيب زادة ان ايران قلقة لما يجري في افغانستان وتتابع ذلك عن قرب ، وتحث الافغان على التلاحم الاخوي لمواجهة الفكر الداعشي التكفيري .

واضاف ان تحقيق مستقبل زاهر لافغانستان رهن بالحوار بين الفصائل الافغانية وحكومة هذا البلد، وان ايران تدعم دائما هذا الحوار وتعمل كل مايمكن لتحقيقه.

ايران والوكالة الدولية للطاقة الذرية

وحول تمديد الاتفاق بين ايران والوكالة الدولية للطاقة الذرية قال خطيب زادة ان ما طرحه كبير المفاوضين الايرانيين عباس عراقجي في لقاء صحفي هو أن قانون مجلس الشورى ملزم، واتفاق ايران والوكالة ينتهي في 21 مايو – ايار الجاري، لكننا من الطبيعي اننا لسنا في عجلة لانهاء محادثات فيينا ، كما اننا لانسمح بالمماطلة والتسويف، ولانريد ان يكون أي موعد سببا في عدم التنفيذ العملي للمطالب الايرانية بشكل دقيق ، وبالتالي يمكن تمديد الاتفاق مع الوكالة اذا سارت محادثات فيينا بشكل صحيح وبما يرضي طهران.

المحادثات مع السعودية

وحول الحوار بين ايران والسعودية وما اعلنه مسؤول سعودي بهذا الشأن قال خطيب زادة ان الهدف من الحوار هو بحث القضايا الثنائية والاقليمية ، مؤكدا ترحيب طهران بالحوار مع الرياض على أي مستوى كان ، وهذا ليس جديدا في السياسة الايرانية.

وحول انعطاف السعودية باتجاه الحوار مع ايران قال خطيب زادة ان طهران تعول على الافعال أكثر من النوايا ، مضيفا ان تخفيف التوتر بين البلدين يصب في صالح الشعبين ودول المنطقة.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

سبعة عشر − ثلاثة =

زر الذهاب إلى الأعلى