البيت الأبيض: المرشد الأعلى هو الذي يقرر بشأن الاتفاق النووي وليس رئيسي

قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض إنه لم يُحدد بعد موعد لانطلاق الجولة السابعة من مفاوضات فيينا، وإن إدارة الرئيس جو بايدن تتطلع لرؤية ما سينتج عن مشاورات الوفود مع عواصمها.

ميدل ايست نيوز: قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض الأميركي جين ساكي إنه لم يُحدد بعد موعد لانطلاق الجولة السابعة من مفاوضات فيينا، وإن إدارة الرئيس جو بايدن تتطلع لرؤية ما سينتج عن مشاورات الوفود مع عواصمها، مؤكدة أن واشنطن ستمضي قدما في محادثات فيينا لأنها تصب في مصلحة الولايات المتحدة وأمنها القومي.

وشددت المتحدثة على أن المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي هو الذي يقرر بشأن الاتفاق النووي، وليس الرئيس، حسب تعبيرها.

وفي رد على تصريحات الرئيس الإيراني المنتخب إبراهيم رئيسي بأنه لا يرغب بلقاء نظيره الأميركي، قالت ساكي إنه ليس لبلادها علاقات دبلوماسية مع طهران وليست هناك مساع لاجتماعات ثنائية على مستوى القادة.

وفي لوكسمبورغ، قال مفوّض السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إنه ليس لديه أي سبب للاعتقاد أن الرئيس الإيراني الجديد سيتخذ موقفا مختلفا بشأن مفاوضات فيينا.

وفي ختام اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، قال بوريل إنه جرى بحثُ تطورات انتخاب الرئيس الجديد لإيران والمفاوضاتِ الجارية في فيينا بشأن الاتفاق النووي.

وكان بوريل قد قال في وقت سابق إنّ الوصول َلاتفاق في فيينا ما يزال صعبا، وأعرب عن أمله ألا يؤثر انتخاب رئيس جديد في إيران على سير المفاوضات.

ومن جانب آخر، وصفت الولايات المتحدة العملية الانتخابية في إيران التي أفضت إلى انتخاب إبراهيم رئيسي رئيسا لإيران بـ”المصطنعة للغاية”.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس إن “سياسة الولايات المتحدة تجاه إيران تهدف إلى تعزيز المصالح الأمريكية”.

وأضاف: “هذا بصرف النظر عمن يتم اختياره رئيسا لإيران في عملية نعتبرها مصطنعة للغاية.. لم تكن عملية انتخابية حرة ونزيهة”.

رئيسي يدعم المفاوضات

وكان الرئيس الإيراني المنتخب قال “الحكومة القادمة ستدعم المفاوضات بشأن الاتفاق النووي في فيينا، لكنها لن تربط مستقبل إيران بها، ولن نقبل أن تكون المفاوضات استنزافية”.

وشدد على أن إدارته حريصة على “إلغاء كل إجراءات العقوبات المفروضة على إيران” مؤكدا أن على العالم أن يدرك أن سياسة الضغوط القصوى على إيران لم تكن مجدية، وأن الوضع تغيّر بعد الانتخابات الرئاسية.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

3 × خمسة =

زر الذهاب إلى الأعلى