كتائب سيد الشهداء: نحن بكامل الجهوزية التامة ورهن اشارة القيادة العامة للرد على الهجوم الأمريكي

قالت مسؤولة في البنتاغون أن تلك الضربات رسالة إلى إيران ولوحت بـ"عواقب وخيمة" إذا استمرت طهران في تسليح وتمويل وتدريب مليشيات تهاجم القوات الأميركية.

ميدل ايست نيوز: بعد الإعلان الأمريكي عن الهجمات الجوية ضد قواعد تابعة للفصائل المسلحة في الحدود العراقية السورية، قالت مصادر أمنية عراقية إن 4 غارات وقعت بالمنطقة الحرة في البوكمال السورية المجاورة للقائم في محافظة الأنبار العراقية.

وذكرت المصادر أن الغارات تبعتها انفجارات يعتقد أنها ناتجة عن انفجار مخازن أسلحة تابعة لفصائل الحشد الشعبي.

من جهتها، قالت مصادر مقربة من الحشد إن الغارات التي استهدفت مواقع تابعة له في الأراضي العراقية والسورية خلفت قتلى وجرحى.

وذكرت المصادر منها قناة العالم الإيرانية أن 4 على الأقل قتلوا من عناصر كتائب حزب الله العراقية وكتائب “سيد الشهداء” المنضوية تحت راية الحشد الشعبي.

وأصدرت كتائب سيد الشهداء بيانا رسميا أكدت فيه: “في الساعة الثانية فجر الاثنين وبتاريخ 2021/6/28 نفذت طائرات الولايات المتحدة  الامريكية ضربة جوية استهدفت من خلالها  مقرات الحشد الشعبي اللواء الرابع عشر المرابطين على الحدود العراقية السورية ضمن الواجب الوطني المقدس، اودت باستشهاد كوكبة من المقاتلين الابطال”.

وأكد البيان على أن هذه القوات بـ”كامل الجهوزية التامة ورهن اشارة القيادة العامة  للرد واخذ الثأر”.

رسالة إلى إيران

ونقل مراسل الجزيرة في واشنطن فادي منصور عن مسؤولة في البنتاغون قولها إن كل ضربة جوية أصابت الهدف المحدد لها في العراق وسوريا.

ورأت المسؤولة أن تلك الضربات رسالة إلى إيران والمليشيات التي تدعمها، ولوحت بـ”عواقب وخيمة” إذا استمرت طهران في تسليح وتمويل وتدريب مليشيات تهاجم القوات الأميركية.

وأوضحت المسؤولة في تصريحها للجزيرة أن الغارات استهدفت منشآت تستخدمها شبكة من المليشيات مسؤولة عن سلسلة من الهجمات ضد أهداف أميركية.

وأشار مراسل الجزيرة إلى أن هذا يعد ثاني عمل عسكري من نوعه في عهد بايدن، بعد ضربة جوية نفذتها القوات الأميركية في فبراير/شباط الماضي ضد فصائل مدعومة من إيران في شرق سوريا قرب الحدود العراقية، ردا على هجوم صاروخي على أهداف أميركية في أربيل (شمالي العراق).

من جهة أخرى، نقلت شبكة “إيه بي سي نيوز” (ABC News) عن مسؤول أميركي قوله إن الغارات شنتها طائرات إف-15 (F-15) وإف-16 (F-16) بذخائر دقيقة التوجيه، مشيرا إلى أنها انطلقت من قواعد أميركية بمنطقة القيادة الوسطى.

وأضاف المسؤول أنه من السابق لأوانه معرفة إذا كانت الغارات أدت إلى سقوط قتلى من المليشيات أو المدنيين.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram
المصدر
الجزيرة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

2 × 4 =

زر الذهاب إلى الأعلى