الوكالة الدولية: إيران عجّلت تخصيب اليورانيوم لنسبة قريبة من تصنيع السلاح النووي

أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إيران عجلت تخصيب اليورانيوم لديها إلى نسبة قريبة من تلك اللازمة لصنع السلاح النووي.

ميدل ايست نيوز: أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إيران عجلت تخصيب اليورانيوم لديها إلى نسبة قريبة من تلك اللازمة لصنع السلاح النووي.

وأضافت الوكالة في تقرير أفادت به وكالة رويترز أن طهران لجأت من أجل هذا الغرض إلى مجموعتين من أجهزة الطرد المركزي المتطورة يخصب أحدهما اليورانيوم إلى درجة نقاوة 60 في المئة.

وأفادت في تقريرها المرفوع إلى الدول الأعضاء فيها بأن إيران كانت تستخدم مجموعة مؤلفة من 164 جهاز طرد مركزي “آي آر-6” للتخصيب لما يصل إلى 60 في المئة في مفاعل فوق الأرض في نطنز.

وأكدت الوكالة أنها تحققت من أن إيران تستخدم الآن هذه المجموعة ومجموعة أخرى مكونة من 153 جهازا من طراز “آي آر-4” لنفس الغرض.

ويوم أمس قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة في تقرير قدمته للدول الأعضاء يوم الاثنين اطلعت عليه وكالة رويترز، إن إيران أحرزت تقدمًا في عملها بشأن معدن اليورانيوم المخصب، على الرغم من التحذيرات الغربية من أن مثل هذا العمل يهدد المحادثات بشأن إحياء الاتفاق النووي الإيراني.

وأكد الوكالة: “في 14 آب (أغسطس) 2021 ، تحققت الوكالة … من أن إيران استخدمت 257 غرامًا من اليورانيوم المخصب بنسبة تصل إلى 20 بالمائة من اليورانيوم -235 على شكل UF4 (رباعي فلوريد اليورانيوم) لإنتاج 200 غرام من معدن اليورانيوم المخصب بنسبة تصل إلى 20 بالمائة من اليورانيوم. -235″، مضيفة أن هذه كانت الخطوة الثالثة في خطة من أربع خطوات من قبل إيران.

والخطوة الرابعة تشمل إنتاج صفيحة وقود مفاعل.

من جانبها طالبت الولايات المتحدة إيران بالتوقف عما وصفته “بالتصعيد النووي”، والعودة إلى المفاوضات بهدف الامتثال الكامل للاتفاق النووي، وذلك بعد الكشف عن تقرير جديد للوكالة الدولية للطاقة الذرية يتحدث عن تخصيب طهران معدن اليورانيوم.

وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس -في بيان- إنه بموجب خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي لعام 2015) لا يُسمح لإيران بإنتاج اليورانيوم، مشيرا إلى أنه ليست لدى إيران حاجة حقيقية لإنتاج اليورانيوم المتّصل مباشرة بتطوير الأسلحة النووية.

وأضاف أن التصعيد النووي الإيراني المستمر غير بنّاء ويتعارض مع العودة إلى الامتثال المتبادل، على حد تعبيره.

وتابع المتحدث الأميركي أن هذا التصعيد لن يوفر نفوذا تفاوضيًّا لإيران في أي محادثات قادمة، ولن يؤدي إلا إلى مزيد من عزلتها، قائلا إن الولايات المتحدة لا تفرض موعدا نهائيا للمفاوضات، لكن هذه النافذة لن تبقى مفتوحة إلى ما لا نهاية.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

13 − 4 =

زر الذهاب إلى الأعلى