اكسيوس: الولايات المتحدة وإسرائيل تبحثان فكرة عقد “اتفاق مؤقت” مع طهران

الأساس المنطقي لصفقة مؤقتة هو أن التقدم النووي الهائل لإيران جعل طهران قريبة جدا من مستويات تخصيب اليورانيوم اللازمة لصنع سلاح نووي.

ميدل ايست نيوز: أثار مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان خلال محادثاته مع نظيره الإسرائيلي إيال هولاتا، فكرة اتفاق مؤقت مع إيران لكسب المزيد من الوقت للمفاوضات النووية، وفقا لوسائل إعلام.

وجاء في مقالة نشرها موقع “أكسيوس” نقلا عن ثلاثة مصادر إسرائيلية وأمريكية، أن الحديث يدور عن فكرة أولية فقط.

وأوضح “أكسيوس” أن الإدارة الأمريكية لا تزال تصر على استعادة الاتفاق النووي مع إيران بالكامل، ولكنها مع استئناف المحادثات النووية في فيينا في 29 نوفمبر، لتوفر “نافذة على الأقل لبعض التفكير في صفوف الإدارة”.

ونقل الموقع عن مصدرين أمريكيين مطلعين أن المكالمة بين ساليفان وهولاتا كانت مجرد “عصف ذهني”، حيث كان المستشار الأمريكي يمرر فكرة طرحها أحد حلفاء واشنطن الأوروبيين.

وذكر “أكسيوس” أن الأساس المنطقي لصفقة مؤقتة هو أن التقدم النووي الهائل لإيران جعل طهران قريبة جدا من مستويات تخصيب اليورانيوم اللازمة لصنع سلاح نووي.

وبحسب المصدرين الأمريكيين فتكمن الفكرة في أنه “في مقابل تجميد إيران – على سبيل المثال – أنشطتها الخاصة بتخصيب اليورانيوم إلى مستوى 60%، يمكن للولايات المتحدة وحلفائها الإفراج عن بعض الأموال الإيرانية المجمدة أو تقديم إعفاءات من العقوبات على السلع الإنسانية.

لكن هولاتا قال لساليفان، وفقا لما كشفه “أكسيوس” نقلا عن مسؤول إسرائيلي، إنه لا يجد هذه الفكرة جيدة، مشددا على القلق الإسرائيلي من أن أي اتفاق مؤقت سيصبح اتفاقا دائما يسمح لإيران بالحفاظ على بنيتها التحتية النووية ومخزون اليورانيوم.

وفي اتصال آخر مع ساليفان يوم الثلاثاء، شدد هولاتا أيضا على الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين أن يضغطوا من أجل إصدار قرار يلوم إيران خلال اجتماع ستعقده الأسبوع المقبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا، حسبما قال مصدر مطلع على المحادثات.

وستأتي مثل هذه الخطوة لانتقاد إيران قبل أيام فقط من موعد استئناف المحادثات النووية.

ولم ينف متحدث باسم مجلس الأمن القومي الإسرائيلي مناقشة فكرة الصفقة المؤقتة، مع أنه قال لـ “أكسيوس” إن حيثيات القصة “غير دقيقة”، دون أن أن يكشف عن تفاصيل المناقشة.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram
بواسطة
RT

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

سبعة عشر − عشرة =

زر الذهاب إلى الأعلى